«ما الذي يجعل وسائل الإعلام تتهجم على جمهور الفريق منذ أحداث 11 أبريل الماضي في الدارالبيضاء». هذا السؤال طرحه يوسف الشعبي، عضو «إلترا عسكري»، المساندة لفريق الجيش الملكي لكرة القدم، عندما حل ضيفا على برنامج «في قفص الاتهام» على ميد راديو، يوم الجمعة 24 أكتوبر . الشعبي قال: «علاش الإعلام عندو مشكل معانا؟ راه من 11 أبريل للآن كنتحدى أي إعلامي اتصل بينا باش ياخذ رأينا في داك الشي اللي وقع، وفي إطار الأزمة الأخيرة ما يمكنش نسدو على راسنا وقررنا التواصل.. وراه وسائل الإعلام كتهاجم الفريق والجمهور وما كيعطيوناش وقت باش ندافعو على راسنا، وملي سالاو من الفريق دازو للجمهور». وحول ما جرى في ملعب الفتح، يوم الأحد الماضي (19 أكتوبر)، من أعمال شغب، قال الشعبي: «القوات المساعدة ما عرفوش يتصرفو مع الجمهور، وتدخلو بقوة، وبدا هاد الشي ملي دخلو جوج ديال الناس واحتكو بالجماهير، وتدخلو القوات المساعدة وقالو لينا هاد الناس معانا ما تقيسهمش، وواخا تدخلو الأمنيين باش يهدؤوا الوضع القوات المساعدة تدخلات بعنف، وراه ما يمكنش تتحكم فهاد العدد الكبير من الجمهور». وأضاف: «ملي يجي رجل أمن ويضرب واحد من الجمهور في الرأس ما يمكنش الأمور تضبط، وجمهور الجيش تعرض لاستفزاز، ورد الفعل ما يمكنش نقولو واش مناسب ولا ماشي مناسب.. وبالفعل كان خاص جمهورنا يكون أكثر انضباطا، ونموذج بين الجماهير.. وجمهور الجيش الملكي ماشي بلطجي». وكشف ممثل جمهور الجيش الملكي نية مقاضاة القوات المساعدة، قائلا: «حنا كنوجدو دعاوي قضائية ضد دوك الناس اللي ضربونا، وراه القوات المساعدة ما خاصهاش تكون في الملعب، واللي خرق القانون خاصو يتحاكم». وحول أحداث الشغب التي كان جمهور الجيش طرفا فيها، قال الشعبي: «الأحداث اللي وقع فيها الجمهور تختلف، بحال الاعتداء على الأشخاص، ولكن الأحداث الأخيرة لا يمكن اتهام الجمهور فيها فقط.. ففي أحداث الدارالبيضاء ما شفناش شكون وقف القطار الشيء نفسه بالنسبة لأحداث المحمدية». وكشف الشعبي أن هناك عدة أسباب تجعل جمهور الجيش الملكي عدوانيا شيئا ما، وقال: «كاين إحساس بالحكرة وسط جماهير الجيش الملكي، وخاص يكون احترام متبادل بين الأجهزة الأمنية والمواطنين، حيت عندنا من الأطر ما يتجاوز الأحزاب والنقابات واخا كيتروج علينا أننا همجين ومشاغبين».