أقامت شركة فيسبوك دعوى قضائية ضد شركات محاماة تمثل رجلا يدعي أنه يملك نصف الشركة ويطالب بمليارات الدولارت. وحركت فيسبوك الدعوى ضد شركة "دي.إل.ايه. بيبر" ورئيسها بول سيغلا، وشركات محاماة أخرى ومحامين، وقالت إنهم تآمروا عن علم لإحالة دعوى قضائية زائفة. وشركة "دي إل إيه" واحدة من أكبر شركات المحاماة في العالم. وزعم سيغلا أنه وقع مع الرئيس التنفيذي لفيسبوك، مارك زوكربيرغ، عقدا عام 2003 يشمل شرطا يجعله مالكا لنصف شركة "فيسبوك". وتعذر الاتصال بشركات "دي.إل.ايه بيبر" وشركات أخرى وردت أسماؤها في القضية، منها "ميلبرغ إل.إل.بي." و"بول أرغنتيري آند أسوشيتس"، للحصول على تعقيب. يذكر ان فيسبوك ومنذ شهرته واجه دعوات قضائية متعددة لعل اشهرها التي إنطلقت من المجموعة التي انشأت الموقع وعلى رأسهم ادواردو سافيرن الذي كان صديقا مقربا من زوكربيرغ قبل ان يبعده الاخير عنه وعن الشركة ليعود ويكسب سافيرن تعويضا ماليا لم تكشف عن قيمته بالاضافة الى اعادة اسمه كمؤسس للموقع الى جانب زوكربيرغ. كما تمت التسوية ايضا مع اشخاص اخرين اتهموا زوكربيرغ بسرقة فكرة الموقع من اخر كانوا يعتزموا اطلاقه خلال السنوات الجامعية.