أطلق تجار المفرقعات النارية التي يقبل عليها المغاربة خلال عاشوراء أسماء "البغدادي" و"داعش" على مفرقعات 2014، التي تملأ درب عمر في الدارالبيضاء والذي يعد المزود الرئيسي لكل المدن المغربية بهاته الألعاب التي يكثر عليها الإقبال في هاته الفترة من السنة. ويبلغ مدى مفرقعات البغدادي وداعش مائة متر تقريبا وهي ذات صوت قوي للغاية، ودأب المغاربة على السخرية من أحداث السنة خلال هاته الفترة بإطلاق أسماء تعبر عن السائد في لحظة الاحتفال حيث أسموا في سنوات سابقة مفرقعاتهم بمسميات "ميسي"و"رونالدو" و"بشار الأسد" و"القذافي" و"بن لادن". وتوجه وزارة الصحة باستمرار تحذيرات إلى آباء الأطفال الذين يقتنون هاته المفرقعات لأنها تتسبب كل سنة في كوارث حقيقية من خلال إصابات تتراوح بين الطفيفة والخطيرة في صفوف الصغار والمراهقين لكن العادة تغلب والإقبال يعود على هاته الألعاب النارية بقوة خلال هذه الاحتفالات ويحتفل المغرب بذكرى عاشوراء بطريقة مخالفة تماما لما هو سائد في الشرق إذ يعمد الصغار إلى اقتناء الألعاب النارية ويتم رش العابرين بالماء والبيض، ولا تحضر المشاهد المأساوية للدماء مثلما يقع في الدول الشيعية