تجمهر أفراد الشرطة المحتجين أمام مدخل رئاسة الجمهورية الجزائرية، الأربعاء، مرددين هتافات تطالب بلقاء الوزير الأول عبد المالك سلال. واحتج المئات من عناصر الشرطة أمام مقر رئاسة الجمهورية بحسب ما ذكرت قناة "الشروق نيوز"، رافعين شعارات ولافتات تنادي بتحسين الأوضاع الإجتماعية لأفراد الشرطة. ولم يمنع تساقط الأمطار من توافد المئات من عناصر الشرطة إلى مكان الإحتجاج. وقد وصل المئات من أفراد قوات حفظ الأمن العمومي إلى مقر رئاسة الجمهورية قادمين من الوحدات الجمهورية للأمن بالحميز. والتحق العشرات من رجال الأمن من ولاية البليدة بالمحتجين في العاصمة، حيث نقل شوهد أفراد الشرطة على مستوى الطريق السريع ببئر توتة متجهين نحو الجزائر العاصمة.وقد طالب المحتجون بلقاء الوزير الأول عبد المالك سلال لتبليغه لائحة مطلبية. وشوهدت طائرتان عموديتان تحوم الأولى فوق وسط العاصمة، بينما تراقب الثانية جموع المحتجين أمام مقر رئاسة الجمهورية. واعتبرت هيئات سياسية جزائرية احتجاج رجال الشرطة دليلا على خطورة الوضع في الجزائر وبلوغه حدا ينذر بأسوأ العواقب