وزيرة التضامن والأسرة تتضامن مع أسرتها أولا أخ بسيمة الحقاوي يعض شيخا مسنا وأخته تسانده إبنة الضحية وصهره : "جر أخ الوزيرة أبانا إلى المرآب وضربه وعضه ولم يطلق سراحه إلا بعد أن أغمي عليه" واقعة مثيرة تلك التي شهدتها منطقة الدروة التابعة لعمالة اقليمبرشيد.. واقعة جعلت عناصر الدرك الملكي بهذه المنطقة في حالة استنفار.. كيف لا وأحد أطراف النزاع أخ وزيرة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية «بسيمة الحقاوي». أما الضحية فاسمه «ادريس» وكنيته «الرياحي».. وهو شيخ يعد السنوات التي تلحق عمره بالعقد الثامن.. لم تشفع له شيبته في أن يسلم من اعتداء شاب لا تتجاوز سنوات عمره الثلاثين، بعد أن نال "عضة" في إحدى يديه كادت تنتزع جزءا من إصبعه.. تفاصيل هذا الاعتداء كما روته لجريدة «الأحداث المغربية» ابنة الضحية وصهره انطلقت ظهر يوم الاثنين الذي تلا يوم عيد الأضحى، وبالضبط في حدود الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال. كان الشيخ «ادريس الرياحي»، وهو رجل متقاعد، يتخذ طريقه صوب المسجد القريب من تجزئة «أونا» الواقعة بجماعة الدروة، عندما استوقفه أحد الشبان الذي يقطن بجانب مقر سكناه. لم يكن إيقاف الشيخ ادريس من أجل الاستفسار عن أحواله، أو مباركة الاحتفال بالعيد، وإنما اغتنم الشاب الفرصة ليوجه اللوم والعتاب إليه، مدعيا أن أحد صنابير المياه بمنزل ادريس الرياحي تزعجه، كما أن حركة بوابة المرآب ليلا تعوق نومه، مؤكدا على ضرورة إصلاحها.. كان جواب ادريس حسب ابنته وصهره أنه «رجل متقاعد ولا حول له ولا قوة على إنجاز بوابة جديدة للمرآب تفتح ولا ترفع»، لكن أخ الوزيرة بسيمة الحقاوي أصر على تنفيذ ما طالب به...!! احتدم الخلاف، وعندما كان الشيخ ادريس يهم بمغادرة المكان جره أخ الوزيرة إلى داخل مرآب بيته، هناك كما قال أفراد أسرته نال نصيبه من التعنيف، الذي انتهى بعضة من أسنان أخ الوزيرة جلعت الدماء تنزف من يده، ليقع مغميا عليا. تطورت الأحداث، فلم تقف الخصومة عند الشيخ، بل إن حفيدته التي هالها منظر جدها الواقع أرضا، كان لها بدورها نصيب من التعنيف ما أن وصلت إلى المكان الذي وقع فيه.. ويظهر أن تطورات الأحداث التي حضرتها الوزيرة بسيمة الحقاوي بعد وصولها إلى هذا المكان، لم تنته إلا بتدخل عناصر الدرك الملكي بالدورة، التي حاولت حسب أسرة الضحية إيقاف ابن الضحية ادريس الرياحي، الذي حاول الانتقام من المعتدي على والده. غير أن السكان الذين تتبعوا أطوار هذا الصراع، رفعوا أصوات الاحتجاج لأنهم رأوا في تدخل عناصر الدرك الملكي انتصارا منهم لأخ الوزيرة الذي تسبب في جرح غائر لشيخ يبلغ من العمر حوالي 80 عاما، وهو ما جعله يستصدر شهادة طبية حددت مدة العجز في 21 يوما. في الوقت الذي سلمت فيه لحفيدته شهادة طبية حددت مدة العجز في 20 يوما. رشيد قبول