تنفست أم الشاب عبد العالي الدحمان الصعداء أخيرا ومعها كل أفراد العائلة الصغيرة والكبيرة، عندما استفاق فلذه كبدها صباح الأربعاء 08 أكتوبر الجاري، بعدما كان قد دخل في غيبوبة امتدت ل 11 يوما. الموقف الإنساني مؤثر جدا، حديث الأم مع الإبن، بضع كلمات كانت كافية لتعيد البسمة إلى محياها، وتبعث الأمل في نفوس كل من يتابعون الوضعية الصحية التي يمر منها الشاب عبد العالي (19 سنة)، في أن يخرج هذا الأخير من حال الخطر ويعود إلى أحضان أصدقاءه الذين ينتظرونه بشغف قل نظيره. عبد العالي الذي يرقد في أحد الأجنحة بمستشفى السويسي بالعاصمة-الرباط، منذ يوم الأحد 28 شتنبر الماضي، لقي -للإشارة- تعاطفا وتضامنا كبيرين جدا، سواء من داخل المغرب أو من خارجه، وظل عدد من أفراد إلترا هيركوليس مرابطون بالمستشفى خلال الأيام الماضية، وتلقى العديد من رسائل الدعوات بالشفاء من ممثلي "الإلترات" وغيرهم، واعتبر الكثيرون ما تعرض له هذا المشجع فعل إجرامي بكل المقاييس، تصرف لا يمت بأية صلة للروح الرياضية، ولا لما يجب أن يسود من سلوكيات سواء داخل المدرجات أو خارجها. وكان وزير الشباب والرياضة محمد أوزين قد قام صباح الأربعاء بزيارة الشاب عبد العالي، والذي ربما (محمد أوزين) التقط إشارة (هاشتاغ) على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك عنوانه: "كلنا عبد العالي الدحمان"، فاستجاب للنداء...