إنتقد عدد كبير من المتابعين وبعض وسائل الاعلام المصرية منح احمد حلمي الجنسية الاميركية لابنه سليم. وكانت البلبلة قد بدأت بعد خروج خبر انجاب منى زكي زوجة حلمي لطفلهما الثاني في اميركا بعد تكتم اعلامي شديد على حملها. وذكر "إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري" أن سليم هو الطفل الثاني للفنانين بعد مولودتهما الأولى ليلى التي تبلغ من العمر الآن 10 سنوات، ونال الطفل الثاني للنجمين الجنسية الأميركية بناءً على طلبهما، بعدما وضعته منى زكي في أحد المستشفيات الأميركية. وتكتّم الزوجان منى زكي وأحمد حلمي على خبر حملها طيلة تسعة أشهر، كما ابتعدت عن وسائل الإعلام طيلة هذه الفترة. الاعلام المصري ذكر حلمي بفيلمه «العسل الاسود» الذي يلعب فيه دور مصري هاجر الى اميركا مع اهله وعاد الى مصر ليجد المعاملة المميزة بسبب جواز سفره الا ان ذلك كله يتغير بعد اضاعة تلك «التذكرة الذهبية» للمعاملة المميزة. لينتهي الفيلم بقراره البقاء في مصر وبالتخلي عن الجنسية الاميركية. الاعلام انتقد حلمي الذي «يعظ» بالوطنية ثم يفعل عكس ذلك، كذلك كان حال الجمهور الذي انتقده أيضا لانضمامه الى سرب الفنانين الذي يمنحنون اولادهم الجنسية الاميركية. حلمي التزم الصمت بينما خرج بعض من معجبيه للدفاع عنه معتبرين انه يحق له ان يفعل ما يشاء وان يمنح ابنه الجنسية التي يريدها خصوصا وان الاوضاع في مصر لا تبشر بالخير، فمن يمكنه اخراج عائلته من ازمة ستطول طويلا لن يتردد.