كذب مصدر أمني رفيع المستوى كل الأقاويل والإشاعات التي سادت في أكثر من موقع حول وجود قتلى في أحداث سوق بنسودة بفاس السبت 4 أكتوبر، وقال ل"أحداث.أنفو" إنه "لاوجود نهائيا لأي قتيل، وأن المسجل هو وجود جريح في حالة خطر أصيب على مستوى الرأس يتابع علاجه الآن بالمستشفى". وروى المصدر للموقع الأحداث مثلما سجلت حيث أكد أن عصابة لسرقة المواشي مكونة من حوالي 18 فردا قد هاجمت زوال السبت السوق العشوائي لبيع الأغنام بمنطقة بنسودة بفاس، قد نزلت من سيارة كبيرة للنقل من نوع "ميرسيديس 207" وأنها هاجمت باعة المواشي بهدف سرقة أغنامهم. هؤلاء الأخيرون قاموا طبعا بالتصدي للمهاجمين خصوصا وأن أغلبيتهم تتوفر على عصي تحرس بها أغنامها قبل أن تتطور المواجهات بين العصابة وبين باعة الأغنام إلى تراشق بالحجارة، خصوصا مع الازدحام الذي يسجله السوق ليلة عيد الأضحى، قبل أن يعمد باعة الأغنام إلى حمل ماشيتهم والهرب بها من السوق ونفى المصدر تسجيل أي اعتقالات وقال إن القوات المساعدة هي التي تدخلت لفض التراشق بالحجارة بين الأطراف المتورطة فيه وأن تحقيقا قد فتح لتحديد الجناة ومتابعتهم رشدي التهامي