بعد نهاية مباراة الغد ببانغي بين افريقيا الوسطى والمنتخب المغربي برسم الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس افريقيا للأمم التي تستضيفها غينيا الاستوائية والغابون في بداية السنة المقبلة، ستتضح هوية المنتخب الذي سيحجز بطاقة التأهل إلى النهائيات. الأسود يخوضون مباراة الغد وعينهم على تفادي الهزيمة التي قد تعصف بآمالهم في الترشح، كيف ذلك؟معلوم أن منتخب افريقيا الوسطى يتساوى في النقط مع المنتخب المغربي برصيد سبع نقط ، وأن فوز أصدقاء فيفيان مابيدي يعني بنسبة كبيرة الإقصاء بالرجوع إلى نتيجتي مبارتي الذهاب والإياب بين المنتخبين والتي ستكون في مصلحة افريقيا الوسطى الذي أرغم الأسود على التعادل بالرباط. أما التعادل فإنه يفتح المجال على مصراعيه أمام المنتخب الوطني لأنه سيرفع رصيده من النقط إلى ثماني إلى جانب افريقيا الوسطى مع امتياز للأسود فيما يتعلق بالنسبة العامة بعد الفوز الكبير على الجزائر بأربعة أهداف لصفر في مراكش، حيث ستبقى المباراة الأخيرة ضد تانزانيا حاسمة لإنهاء الصراع بين المنتخبات الأربعة. المنتخب الوطني يملك مصيره بيديه عكس منافسيه الذين يتعين عليهم الفوز وانتظار تعثر الأسود للدخول في الحسابات. تفادي الهزيمة ببانغي سيكون شعار الناخب الوطني إيريك غيريتس في المباراة ضد افريقيا الوسطى خصوصا أن العقد الذي يربطه بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يلزمه بضمان التأهل إلى كأس افريقيا. مروان الشماخ سيكون الغائب الأبرز عن المنتخب الوطني في مباراته ضد افريقيا بعد حصوله على الإنذار الثاني في المباراة ضد الجزائر، الشماخ لن يكون الغائب الوحيد ذلك أن عادل هرماش المنتقل في الصيف الحالي إلى الهلال السعودي لن بإمكانه بدوره المشاركة في المباراة بسبب الإصابة التي تعرض لها في المباراة الودية ضد السينغال. الكاف من جهتها وتحسبا لاندلاع أحداث شغب كما حدث في المباراة ضد الجزائر وجهت تحذيرا إلى اتحاد افريقيا الوسطى تهدده بفرض عقوبات قاسية في حالة اجتياح الجمهور لأرضية الملعب، إلى جانب غرامات مالية.