أسدل الستار مؤخرا على ملف الشبكة السورية المتهمة في الاتجار في الشابات المغربيات في دولة الامارات العربية المتحدة وإجبارهن على ممارسة الجنس، بالحكم من قبل محكمة أبوظبي بالسجن المؤبد على زعيم الشبكة المتزوج من مغربية بعدما كان فارا إلى سوريا إثر تمكن السلطات الامارتية من تفكبك الشبكة التي يتزعمها نهاية السنة الماضية جاء الإيقاع بالشبكة من قبل شرطة أبوظبي بعد فرار شابة مغربية من مجموع 18 شابة كن محتجزات من المجموعة في العديد من الشقق في مدينة أبوظبي بعدما قاموا بإستقدامهن بغرض العمل في فنادق مصنفة وأنشطة أخرى وبمجرد وصولهن أخذت جوازاتهم وأجبرن على ممارسة الدعارة، ووجهت النيابة العامة الامارتية للشبكة تهم الاتجار بالبشر وتشجيع الدعارة وقامت بعدها بتقديم أفرادها إلي القضاء في حين حوكم زعيم الشبكة غيابيا لفراره إلى سوريا وكانت السلطات الامارتية وبتوجيه من الشيخة فاطمة بعد تفكيك الشبكة السورية قدمت مالية مساعدات مساعدات للشابات المغربيات للعودة إلى المغرب و إعادة بناء حياتهن في بلدهن للإشارة أن الامارات العربية المتحدة وبلدان خليجية أخرى كانت فككت العديد من شبكات الدعارة الخاصة بمغربيات العاملة في هذه البلدان والتي تقوم بإستقدام العديد من المغربيات للممارسة الدعارة في الفنادق والبيوت المخصصة لذلك تحث ستار العمل في الفنادق والمصحات ومراكز التجميل. وهو الأمر الذي حدا بأحمد حرزني رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الانسان إلي الكشف عن نية المغرب إرسال مسؤولين للقيام بزيارات ميدانية لبلدان الخليج العربي علي وجه الخصوص للبحث والتقصي في وقوع مساء مغربيات ضحايا شبكات الإتجار في البشر وممارسة الدعارة