عندما قال وزير الشباب والرياضة محمد أوزين إنه ذهب إلى النيوكامب لكي يشاهد مباراة البارصا وإلتشي فقط ولم يذهب لكي يلتقي بمنير الحدادي وأن مهمة إقناع منير بحمل قميص المنتخب المغربي هي مهمة خاصة ببادو الزاكي فهم الجمهور المغربي أن الحدادي اختار المنتخب الإسباني للعب معه بشكل نهائي، وإلا لكان كل المسؤولين المغاربة قد تباروا في نسبة اختيار الحدادي المغرب لهم. الإثنين احتفل الإتحاد الإسباني لكرة القدم بعيد ميلاد الحدادي وسط زملائه بالمنتخب الشاب، حيث قُدمت له هدية بهذه المناسبة. وكان مدرب منتخب الشباب الإسباني البيرت سيلاديس قد استدعى الحدادي لخوض المباريات الإعدادية لبطولة أمم أوروبا، حيث لبى النجم الإسباني ذو الأصول المغربية دعوة سلاديس، مرحبا باللعب ضمن المنتخب الإسباني للشبان. وعندما سئل الحدادي عن المنتخب المغربي، أثناء تواجده بمعسكر منتخب الشبان الاسباني، حيث قال: :منتخب المغرب؟ أنا أتواجد حاليا مع المنتخب الاسباني وأحتاج للتركيز لأكون في كامل جاهزيتي".الرسالة واضحة جدا أو مثلما يقول الإسبان أنفسهم "كلارو سينيور حدادي".