مازال البحث جاريا على قدم وساق من اجل العثور على (ح.م) تاجر المخدرات الذي افلت في ظروف غامضة من قبضة عناصر الفرقة الخاصة التابعة للدرك الملكي ابان مداهمتهم لاحدى الضيعات المتواجدة بجماعة الخيايطة التابعة للتراب الاداري لاقليمبرشيد والتي استعملت فيها الكلاب المدربة والرصاص الحي و مروحية. مصادر عليمة اكدت لموقع "أحداث.أنفو" ان القيادة العليا للدرك الملكي ومعها الجهوية تلقت خبر افلات تاجر المخدرات من المداهمة بغير الرضا ومن المنتظر تضيف ذات المصادر ان يفتح تحقيق عميق في الموضوع لمعرفة الاسباب الحقيقية التي كانت وراء هروب هذا المجرم الخطير الى وجهة غير معلومة رغم الاستعانة بكلاب مدربة ورصاص حي وطائرة مروحية قادرة على تمشيط مساحة جماعة الخيايطة المعروفة بسهولة تضاريسها. افلات تاجر المخدرات من قبضة رجال الدرك الملكي لقي استاء عميقا من طرف قاطني جماعة الخيايطة وكذا ساكنة اقليمبرشيد،على اعتبار انه يعد من اخطر تجار المخدرات بالمنطقة. للاشارة فان عملية المداهمة ابتدات يوم السبت 30 غشت 2014، حوالى منتصف النهار بعد حلول فرقة خاصة من عناصر من الدرك الملكي، بمنطقة الخيايطة بإقليم برشيد، مستعينين بطائرة مروحية تابعة للدرك الملكي، والتي ظلت تحلق فوق المنطقة لساعات، بغرض المراقبة، من اجل إيقاف احد اكبر تجار المخدرات، موضوع عدة برقيات بحث وطنية، وبعد عملية محاصرة الضيعة الفلاحية، تمت عملية المداهمة، إلا أن هذا الاخير فطن لقدوم عناصرالدرك الملكي، ليقوم باستعمال سلاح القنص وإطلاق عيارات نارية في مواجهتهم، اضطروا وقتها إلى إطلاق ثلاثة عيارات نارية في محاولة منهم توقيف المتهم الذي تمكن من الإفلات من قبضة الدركيين،رغم عملية المطاردة، وبعد عملية تفتيش الضيعة، حجزت فرقة التفتيش سيارة رباعية الدفع وبداخلهما أزيد من 40 كيلو غرام من المخدرات، كما تم العثور على مبلغ مالي ناهز 61 مليون سنتيم، ليتم قطر السيارة والمحجوزات إلى مقر سرية الدرك الملكي ببرشيد، من اجل استكمال التحقيق، كما تم توقيف زوجة المتهم بناء على تعليمات من النيابة العامة، بعد ما تبين تورطها في العملية. الى حد كتابة هاته السطور،لم يتم العثور على تاجر المخدرات المطلوب لدى العدالة، رغم ان المحققين قاموا بحملة تمشيطية،وحاصروا محيط الضيعة الفلاحية،كما طوقوا جميع مداخل وخارج اقليمبرشيد في محاولة لايقاف تاجر المخدرات المذكور.