كتب موقع "إيلاف" وهو أشهر موقع إلكتروني عربي عن عطلة جلالة الملك في أرض بلاده قائلا إن محمد السادس حول المغرب إلى أكبر وجهة سياحية في المغرب الكبير، وقال إيلاف ضمن مقال خصصه لمتابعة التفاعل الكبير لرواد الأنترنيت مع صور العطلة الملكية: "حوّل الملك محمد السادس بلده إلى الوجهة السياحية الأكثر إقبالًا في المغرب العربي، ليس فقط بسبب السهر على أمنها، بل أيضا من خلال قضائه عطلة الصيف في المغرب. الرباط: يتابع المغاربة بشغف كبير تحركات وجولات ملكهم محمد السادس في المدن الشمالية للمملكة، حيث يتهافت زوار هذه المدن على التقاط الصور له، لتداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. هنا يقضي عطلته تحولت الصور هذه إلى وسيلة للترويج للمنتوج السياحي للمملكة، في وقت لم تنجح فيه وزارة السياحة بجلب الزوار من مناطق جديدة في العالم إلى المغرب، وبقيت الأسواق تقليدية، حتى أن وزير السياحة لحسن حداد لعب دورا سلبيا في دعم السياحة المغربية عندما أعلن الملك أنه سيقضي عطلته في إسبانيا، ما أثار لغطا في المملكة بسبب عدم صحة ما تم إعلانه. وبدأ الملك محمد السادس منذ أيام عطلته الصيفية بالتردد على عدد من المدن في الشمال، مثل الفنيدق والمضيق وتطوان، قبل أن يتوجه إلى الحسيمة. وانتشرت صورة له على متن قارب سريع يحمل اسم "لالة خدوج"، تيمنا باسم ابنته الأميرة لالة خديجة، في شاطئ السطيحات، بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أثارت إعجاب المغاربة، خصوصًا أنها جاءت بعد حادث توقيف دورية بحرية إسبانية زورقًا سريعًا كان الملك محمد السادس على متنه. التشبه بالملك بساطة الملك وشعبيته الواسعة دفعت بالعديد من المعجبين به إلى تقليده، سواء في اللباس أو في طريقة التحرك والجولات اليومية التي يقوم بها بسيارته، إلى درجة أن أحد الشبان أقدم على "التشبه به"، ما أحدث حالة استنفار غير مسبوقة في مدينة الفنيدق. وأظهر البحث مع المعني بالأمر أنه كان يتسلى بمظهره، الذي يشبه الملك قليلًا، وتهافت الناس عليه لالتقاط الصور معه. وأوقف الشاب، الذي يدعى (ن.س) في مدينة الرباط، حيث عثر في سيارته على ملابس شبيهة بالملابس التي يرتديها الملك".