نجاة فالو بلقاسم كانت في حكومة فالس الأولى والثلاثاء 26 غشت انضافت إليها فرنسية أخرى من أصل مغربي هي مريم خمري التي ضمها مانويل فالس إلى الحكومة الجديدة التي فرضها عليها التشرذم داخل اليسار الفرنسي وانتقادات الوزيرين السابقين مونتبورغ وآمون لهولاند ورئيس حكومته. نجاة (36 سنة) من مواليد بني شيكر واحدة من أوفى أوفياء هولاند، تجد نفسها اليوم محملة بحقيبة ولا أثقل هي حقيبة التربية الوطنية التي ترك فيها عدد كبير من الوزراء جلودهم بسبب صعوبة المهمة. أما مريم الخمري وهي أيضا تبلغ نفس عمر نجاة فولدت في الرباط وأمضت طفولتها في طنجة رفقة أم اشتغلت أستاذة مغتربة هناك قبل أن تعود في سن التاسعة إلى مدينة ثوارس في "لي دو سيفر. "علمتني أمي ألا أعتمد إلا على نفسي" قالت مريم ذات يوم لجون أفريك، وهو ماطبقته بالحرف يوم مولت دراستها بنفسها إلى أن نالت ديبوما رفيعا أهلها إلى الالتحاق بطاقم برتراند دولانوي عمدة باريس السابق قبل أن تصبح مكلفة بمهمة في الشؤون المدرسية والوقاية. اليوم هي مكلفة بكتابة الدولة المسؤولة عن سياسة المدينة حظ سعيد لمغربيتينا في حكومة تحتاج فعلا كثيرا من الحظ لكي تنقذ مسارا يبدو كارثيا اليوم لليسار الفرنسي وللرئيس هولاند شخصيا