قال جلالة الملك في خطاب ثورة الملك والشعب الذي يصادف الاحتفال بالذكرى الواحدة والستين لهذه الثورة كل 20غشت بأنه لايمكن للمغرب أن يسير بسرعتين بموجبها الأغنياء يزدادون غنى والفقراء يزدادون فقرا. وكان النفس الاقتصادي للخطاب واضحا والتحق بالخطاب الأخير لعيد العرش يوم 30يوليوز الماضي حيث وضع جلالة الملك مجددا خارطة طريق الالتحاق بالدول الصاعدة، وركز على ضرورة تحقيق التنمية الكفيلة بجلب الرفاه الاقتصادي للناس، وتقليص الفوارق بين مختلف طبقات المجتمع الخطاب الملكي نوه بالحكومات المتعاقبة وبالنقابات الجادة وبجمعيات المجتمع المدني، ونوه بعمل مؤسسة وطنية كبرى تلمع اقتصاديا هي المكتب الشريف للفوسفاط، مثلما أشاد بدور رجال التعليم، وبالشباب المغربي مؤكدا أنه من غير المستحيل اللحاق بركب الدول الصاعدة نص الخطاب كاملا بعد قليل في "أحداث.أنفو"