ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن إذاعة "أوروبا 1″ صرحت بأن اللصوص الذين هاجموا الموكب الدبلوماسي السعودي سرقوا 500 ألف يورو، وليس 250 ألف فقط. وكان موكب الأمير السعودي عبد العزيز بن فهد الذي كان متوجهًا إلى مطار "لو بورجيه" قد تعرض لهجوم مساء الأحد في باريس على يد عصابة مسلحة. واستولى اللصوص على سيارة "مرسيدس" من طراز الدفع الرباعي التي كانت تسير في شمال باريس ويستقلها ثلاثة أشخاص. وتم ترك الرجال الثلاثة في مكان أبعد قليلًا، ثم تم العثور على السيارة محترقة. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن عبد العزيز بن فهد (41 عامًا) معروف بالتبذير وثرائه الذي يتباهى به داخل المملكة العربية السعودية. ويعد الأمير عبد العزيز أحد أصحاب الدخول الغنية في السعودية والذين تحولوا إلى رجال أعمال يستفيدون من أرباح المجمعات السكنية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا. وعند سؤال صحيفة "لوموند" لها، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن الوثائق التي سُرقت أيضًا خلال عملية السطو غير مهمة أو استراتيجية أو دبلوماسية.