وجه لويس إنريكي مدرب برشلونة أصابع الإتهام إلى ثلاثة لاعبين بعد المباراة الودية التي خاضها الفريق الكتالوني الأربعاء الماضي أمام نابولي الإيطالي.. إنريكي قام بتوبيخ ثلاثة لاعبين على وجه الخصوص ويتعلق الأمر بسيرجيو بوسكيتس و جيرارد بيكيه و ديلوفيو. ولم يظهر ديلوفيو وبيكيه وبوسكيتس كما كان متوقع منهم ومن الحالات الثلاث فإن ديلوفيو هو الذي يقلق أكثر حيث أن لويس إنريكي لم يتردد بانتقاده علنا مؤكدا أنه يجب أن يتحسن من الناحية الدفاعية. وقال إنريكي في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: «هذه المباريات ستساعدني أن أعرف كيف هم اللاعبين وإتخاذ قرارات، سنقوم بتقييم أداء كل لاعب وسنخبرهم عن أي جانب يجب أن يتحسنوا فيه». وما يظهر أن إنريكي غير راضي على لمستوى ديلوفيو هو إقحامه للاعب الشاب منير كأساسي على حساب ديلوفيو.. وبالنسبة لبيكيه وبوسكيتس فإن الجهاز الفني ينتظر منهم ردة فعل. وما يقلق إنريكي حول مستوى بيكيه هو أنه ظهر بطيء حينما كانت لديه الكرة وهو أمر غير معهود خصوصا في المسافات القصيرة.. أيضا هناك قلق لعدم تعافيه كليا من الاصابة في الفخذ التي لحقت به في الموسم الماضي وهذا يؤثر على مستواه. أما لاعب خط الوسط فهو الاخر لا يزال يعاني بدنيا وظهر بنفس المستوى الذي ظهر به في المونديال مع إسبانيا.. بوسكيتس لعب كأس العالم وهو يعاني من مشاكل بعظم العانة وخلال مباراة نابولي الجهاز الفني رأى اللاعب يصل بوقت متأخر للكرة دون القيام بمجهودات.