كما كان متوقعا، أقددمت عناصر من جهاز الأمن العسكري التابع لجبهة البوليساريو على اختطاف الناشط الصحراوي امربيه احمد محمود أدا "انظر الصورة" قبل أن يتم نقله إلى سجن الرشيد السيئ الذكر الذي قضى فيه نحبهم أغلب المعارضين لمحمد عبد العزيز. و جاء اعتقال هذا الحقوقي الصحراوي نتيجة لمعارضته العلنية لقيادة الجبهة و بوجه مكشوف، حيث خاض اعتصاما مفتوخا أمام مقر غوث اللاجئين بالرابوني منذ 21 يناير و كان من الأوائل الذين أعلنوا عن مواجهتهم السلمية للجبهة داخل المخيمات، قبل أن يعنل عن تأسيس الى جانب عدد من النشطاء إطارا حقوقيا للدفاع عن المواطنين الصحراويين بالمخيمات "جمعية الصمود ضد انتهاكات قيادة البوليساريو". و يعيش حسب المعلومات المستقات من المخيمات باقي أعضاء الجمعية في ظل أجواء يسودها الخوف و الترقب من أن يكون مصيرهم الاختطاف و التعذيب. تجدر الاشارة الى أن المخيمات تعرف منذ انطلاق شرارة شباب التغيير جوا من الحصار الامني الغير المسبوق مخافة تفجر الوضع في أي لحظة ضد القيادة المتنفذة.