لقي عنصر من أفراد القوات المساعدة بالمضيق، زوال يوم عيد الفطر، مصرعه غرقا بشاطئ "كابيلا"، الواقع على الشريط الساحلي بين مدينتي المضيق والفنيدق. وبحسب مصادر متطابقة، فإن الغريق، ويتحدر من مدينة فاس، توجه، بعد أن أنهى فترة المداومة، إلى شاطئ "كبيلا" للاستجمام والترويح عن النفس، نظرا لموجة الحرارة التي تعرفها مناطق الشمال هذه الأيام، إلا أن قوة الأمواج جرفته إلى داخل البحر لعدم إجادته السباحة، إذ سرعان ما اختفى عن الأنظار دون أن يثير انتباه المصطافين. وأوضحت نفس المصادر، أن جثة الضحية، وهو من مواليد 1987، طفت على سطح البحر مساء اليوم نفسه (الثلاثاء)، إذ عملت عناصر الوقاية المدنية على انتشالها وبنقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان. وقد أمر وكيل الملك لدى ابتدائية تطوان بتسليم جثة الضحية لأهله في فاس من أجل دفنها، وذلك بعد إجراء فحص دقيق على الجثة، تأكد من خلاله الأطباء الشرعيون من انعدام أي شبهة لعمل انتقامي أو إجرامي، وتبين أن الوفاة كانت نتيجة "اسفكسيا الغرق".