هي هدية من فنانين مغاربة إلى بلدهم وإلى ملك بلدهم تلك التي تفتقت عنها ذهنية كاتب الكلمات الكويتي مصعب العنزي ونفذها وحولها من حلم إلى واقع وحقيقة رفقة عدد كبير من فناني البلد لكي تصبح جاهزة للتقديم يوم عيد العرش الملحمة تعيد المغاربة إلى أجواد افتقدوها فعلا حين كان فنانونهم يجتمعون في الثمانينيات من أجل أنجاز أمال مشتركة تتغنى بالوطن وبالملك وهي الأعمال التي لم تعد تقدم في التلفزيون المحلي لأن البعض حاول الركوب على موجتها لتقديم أعمال غير فنية، حيث تم اتخاذ قرار بإيقاف تلك الأغاني الوطنية والملاحم، قبل أن يعيد العنزي ومن معه هذه التجربة إلى الوجود بروح جديدة يتمناها المغاربة إبداعية قادرة على إيصال حبهم لبلادهم ولملكهم بروح فنية حقيقية. في الانتظار إذن للتفرج على هذه الملحمة، وفي انتظار ذلك بعض من صورها التي تسربت من إعداد العمل
محمود الإدريسي
الدوزي خاتم إدار النجم جمال الدبوز مشاركون في الملحمة محمد خيي الكريني رشيدة طلال نجاة عتابو أثناء الإعداد للملحمة نعيمة سميح