علم موقع "أحداث.أنفو" من مصادر عليمة ان عناصر من الفرقة الوطنية غادرت مدينة الدارالبيضاء وحلت يوم الاحد 13 يوليوز 2014 الى بلدية اولاد امراح سيدي حجاج التابعة للنفوذ الترابي لاقليم سطات، بعد تلقيها اوامر لتفتيش منزلي الشابين المتهمين بحمل علم جماعة"داعش" الارهابية خلال مقابلة السد في كرة اليد التي جمعت بين فريقي الوداد البيضاوي والدفاع الحسني الجديدي مساء يوم السبت 12 يوليوز 2014 بالقاعة المغطاة بمدينة سطات. هذا ولم تكشف المصادر ذاتها الستارعن حيثيات وملابسات التحقيقات التي اجرتها عناصر الفرقة الوطنية التي كانت قد وصلت الى مدينة سطات فور علمها بالخبر يوم الاحد لنقل الشابين الى مدينة الدارالبيضاء لمباشرة تحقيق عميق معهما حول ظروف وملابسات حملهما علم "داعش" وحول الجهة التي دفعتهما لذلك.مضيفة ان حالة استنفار قصوى عرفتها مصالح علياعند سماع الخبر،حيث اعطيت توصيات صارمة لاخذ الامور بكامل الجدية وتعميق البحث لمعرفة هوية الشابين وانتماءاتهما الجمعوية والسياسية والنقابية والانتقال بسرعة الى منطقة سيدي حجاج التي ينحدران منها وتفتيش منزليهما والاستماع الى افراد عائلتيهما . للاشارة فقد تفاجات المصالح الامنية والاستخباراتية والسلطات المحلية بخبر رفع علم اسود اللون يحمل عبارة"لااله الا الله" يخص الجماعة الارهابية"داعش" من طرف شابين لايتجاوز عمرهما 24 سنة،ينحدران من بلدية اولاد امراح سيدي حجاج داخل القاعة المغطاة بمدينة سطات التي احتضنت يوم السبت 12 يوليوز 2014 مباراة السد في كرة اليد،جمعت فريقي الوداد البيضاوي والدفاع الحسني الجديدي.حيث انتقلت فرقة خاصة الى هناك لاعتقال الشابين واحالتهما على ولاية امن سطات للاستماع اليهما حول حيثيات وظروف فعلتهما،قبل ان يتم نقلهما من طرف عناصر الفرقة الوطنية الى مدينة الدارالبيضاء وتعميق البحث معهما. تاتي هذه الحادثة بموازاة مع اعلان الأجهزة الأمنية عن حالة استنفار قصوى لمواجهة تهديدات جماعة "داعش"الإراهبية الخطيرة، والتي دفعت بالمدير العام للأمن الوطني لإجراء لقاءات أمنية موسعة. وكذا تاكيد حصاد وزير الداخلية داخل المجلس الحكومي أن عددا من مقاتلي هذه الجماعة، بعضهم يتولى مراكز قيادية بهذه التنظيمات، لا يخفون نيتهم تنفيذ مخطط إرهابي يستهدف المغرب، وقد يساعدهم في ذلك التجربة التي راكموها في مجال إعداد المتفجرات وتقنيات الحرب واستعمال الأسلحة الثقيلة والتكوينات التي استفادوا منها في مجالات عسكرية متعددة.