بعد أن وصل رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران الى البوابة الخلفية لمبني البرلمان مساء الثلاثاء 7 يوليوز، كانت فعاليات نسائية تستعدن بدورهن للدخول، لكن رجال الأمن بعد التدقيق في هوياتهن أخبرهن أنه اتخد قرار بعدم السماح لهن بولوج قبة البرلمان. هن فعاليات نسائية وحقوقية انتدبهن التحالف المدني لتفعيل الفصل 19، وتم التنسيق مع بعض البرلمانيات لحضور الجلسة العمومية المشتركة بين مجلسي النواب و المستشارين المخصصة لتقديم حصيلة الحكومة، وذلك تماشيا مع الرسالة الموكولة للمجتمع المدني لمتابعة السياسات العمومية، لكنهن سيفاجأن بأنهن زائرات غير مرغوب فيهن داخل قبة البرلمان. وبينما كان بعض البرلمانيات والبرلمانيين والمستشارون والمستشارات يرفعون لافتات تحمل عبارة «كفى من خرق حقوق النساء» داخل قبة البرلمان ، كان الوفد النسائي والحقوقي ينتظر عند البوابة الخلفية لمبنى البرلمان عسي أن يسمح لهن بالدخول، لكن حين بلغ بهن السيل الزبى قررن حمل لافتات كتب عليها «ابن كيران حدك تما» أمام البوابة. لم تكن الفعاليات النسائية والحقوقية ينتظرن أن يتم منعهن من حضور الجلسة العمومية الشمتركة بين مجلسي البرلمان، فهن قمن بكل الإجراءات المسطرية المعمول بها وتم تسليم لائحة الأسماء المنتدبة للحضور إلى إدارة المجلس ،قبل أن يفاجآن «في آخر لحظة بالمنع من دخول قبة البرلمان من طرف المسئول الأمني» كما ورد في اخبار لهن. التحالف المدني وقف على حالة منع الفعاليات النسائية والحقوقية اللواتي انتدبهن، وسجل عدم السماح لهيئات المجتمع المدني بالدخول وحضور أشغال جلسة عمومية للبرلمان تهم الشأن العام، واعتبر ذلك مخالفا لمقتضيات الدستور الذي أقر ضرورة و أهمية إشراك المجتمع المدني في تقييم وتتبععمل الحكومة