أنهى فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم يوم أمس الخميس تربصه الإعدادي بنادي الغولف الملكي بضواحي مدينة الجديدة، و ذلك بإجراء مباراته ضد اتحاد أيت ملول برسم دور سدس عشر منافسات كأس العرش...و عزا المدرب جواد الميلاني أسباب اختيار هذا الفضاء لإجراء الاستعدادات الخاصة بالموسم الرياضي القادم إلى تأخر بعض اللاعبين في الالتحاق بتداريب فارس دكالة، إذ كان مقررا أن يخوض الأخير تربصه بمدينة الدارالبيضاء كي يتمكن من إجراء أكبر عدد من المباريات الودية مع الأندية البيضاوية... و يخضع اللاعبون في هذا التجمع لنظام مضبوط، إذ يخوضون حصتين تدريبيتين في اليوم، صباحية و مسائية، وفق برنامج محكم يتضمن تمارين اللياقة البدنية و التمارين التقنية، و في أجواء تساعدهم على الاستعداد الجيد لاستحقاقات الموسم الرياضي الحالي، حيث تتوفر كل شروط الراحة و التركيز في فضاء تحيط به الغابة و البحر في آن واحد، فضلا عن البنيات التحتية التي تتطلبها ممارسة كرة القدم خاصة الملاعب الرياضية المعشوشبة بعشب طبيعي ذو جودة عالية و مرافق الاستحمام و الاسترخاء و المطاعم...و هو ما جعل لاعبو الدفاع الجديدي يبدون انضباطا تاما أثناء الحصص التدريبية، بل و يكشفون عن حماس كبير في خوض جميع فقراتها لتنمية مؤهلاتهم التقنية و كسب لياقة بدنية تمكنهم من ضمان رسميتهم بين صفوف الفريق، كما اعتبر الميلاني قرب الغولف الملكي من الطريق السيار عاملا مهما ساهم في تنقل فارس دكالة إلى مدن البيضاء و الرباط و برشيد حيث أجرى العديد من المباريات الودية ضد المغرب التطواني و الفتح الرباطي و الراسينغ و الاتحاد البيضاويين...بملاعب بعضها ذو عشب اصطناعي أملا منه في أن يتأقلم اللاعبون مع هذا النوع من العشب الذي تفتقده ملاعب الجديدة... و بخصوص أهداف الدفاع الجديدي خلال الموسم الرياضي الحالي فقد أكد الميلاني بأنه سيتم تحديدها على إثر إنهاء الاختيارات البشرية و الحسم في التركيبة التي بإمكانها الدفاع عن قميص الفريق، على اعتبار أن هذا الأخير عرف مجموعة من التغيرات بالمقارنة مع المواسم الفارطة و هو ما جعله قاب قوسين أو أدنى من الاندحار إلى القسم الوطني الثاني خلال الموسم الماضي، قبل أن يكشف بأن أهم أولوياته هو إعادة فارس دكالة إلى سكة التألق و التنافس حول احتلال المراتب الأولى.