هي مجهودات كبيرة قامت بها عناصر الوقاية المدنية لمدة قاربت الأربع ساعات لإخماد حريق مهول أتى على محل كبير لبيع الصباغة والعقاقير المتواجد بشارع إدريس بناصر قبالة فضاء بيع الخبز،بعدما حضرت إلى عين المكان حوالي خمس شاحنات تابعة للوقاية المدنية،محملة بالأطنان من المياه التي بواسطتها تمكنت من السيطرة على هذا الحريق الذي وصلت أدخنته إلى عدد من الأزقة والدروب البعيدة بكيلومترات عن مكان الحادث،والذي اضطرت معه عناصر الشرطة إلى وضع حواجز لمنع مرور السيارات والدراجات من هذا الشارع الذي يعتبر شارعا رئيسيا. فالحريق هذا الذي تعزى أسبابه إلى تماس كهربائي والذي خلف خسائر مادية جسيمة كونه احترق بالكامل وحسب شهود عيان وقع مباشرة بعد مغرب يوم الاثنين عندما عاينت الساكنة الأدخنة وهي تتسرب من المحل الذي كان مغلقا لأبوابه كون العاملين به توجهوا لتناول وجبة الإفطار،ليتم إخبار السلطة المحلية والشرطة وعناصر الوقاية المدنية الذين حضروا على الفور،وشرعوا في إخماد الحريق بعد صعوبة ومجهود كبيرين،بالرغم من الأخطار التي كانت تحذق بعناصر الوقاية المدنية في كل مرة وحين،كما أن كثلا من الأدخنة الكثيفة التي كانت تنبعث من المحل عندما يتم استعمال الماء خلفت إغماءات في صفوف عدد من المواطنين الذين كانوا يتابعون قرابة الأربع ساعات عملية إخماد الحريق هاته،والتي كانت صعبة جدا جراء السلع التي كانت متواجدة في المحل والتي تتوزع بين العقاقير والصباغة و"الديليا" والتي تعرضت للحرق وكلها مواد قابلة للإشتعال بسهولة،كما أن هذا الحريق ومن حسن الحظ لم يخلف خسائر في الأرواح كون المنزل الذي يتواجد فوقه خال من السكان،إلا أنه وبالرغم من ذلك فقد تعرض هذا المنزل لخسائر مادية جسيمة على مستوى بنايته.