حتى البرامج المخدومة والتي تضحك على ذقون المغاربة لم يستطع وزير الاتصال وقفها فكيف سيصلح القطاع ككل؟ السؤال طرجه أغلب المغاربة الذين شاهدوا الحلقة الأولى من "جار ومجرور" برنامج الكاميرا الخفية الواضحة الذي تدمن عليه القناة الثانية "دوزيم" منذ مواسم لأسباب لا تخفى على لبيب ليس أولاها أن البرنامج يثير إعجاب الناس طالما أنه ينجح في العكس بسبب درجة استبلاده للمشاهدين الحلقة الأولى لرمضان 1435 لم تشذ عن القاعدة لكنها تميزت باستضافة منشطة من القناة هي سميرة بلوي, ما يؤشر إلى عملية التسرع ككل في إنجاز العمل الذي لايعرف أحد إن كان قد مر من مسطرة طلبات العروض أم أنه تم "جره" والسلام. باختصار المغاربة تنتظرهم ثلاثو يوما إضافية من الغباء التلفزيوني المرافق لحريرتهم. بهذا حكمت عليهم القناة الثانية والسلام