وأخيرا أصبح بإمكان عشرات المئات من موظفي التعليم العالي أن يتنفسوا الصعداء ويقضوا لأول مرة ومنذ سنوات عطلهم الصيفية مرتاحي البال دون بقاء تساؤلات تقظ مضجعهم وتشغل بالهم سواء تعلق الأمر بالترقيات أو الامتحانات المهنية أو غيرها من نقط الملف المطلبي الذي ظلوا يخوضون اضرابات واعتصامات وووقفات احتجاجية من أجلها لسنوات طويلة.. اتفاق9 مارس المنصرم بين المسؤول الثاني في وزارة التعليم العالي والمكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والمنظوية تحت لواء الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل وأنهى سنوات من شد الحبل بين الطرفين بين الوزارة الوصية وموظفيها في 14 كلية وحي جامعي في المملكة أخيرا وجد طريقه إلى جدولة التطبيق بعد شهور من الاجتماعات المتتالية بين لجنة تقنية مكلفة من الوزارة الوصية والمكتب الوطني لنقابة الموظفين على الأقل التي تدخل في اختصاص وزارة التعليم العالي أما المطالب التي تقتضي موافقة من الوزارة الأولى ووزارة تحديث القطاعات العامة فهذه وعد الكاتب العام لقطاع التعليم العالي بأن الوزير «اخشيشن» سيوصلها شخصيا إلى من يهمهم الأمر. أولى النقط العالقة والتي كادت أن تكون سببا في انهيار اتفاقات الحل بين الجانبين، مسألة الامتحانات المهنية والتجاوزات التي سجلت لحظة الاعلان عن نتائجها بإنجاح موظفين لم يشاركوا فيها لكن وجدوا أنفسهم من الناجحين. الوزارة اعترفت بما شابها من تجاوزات ووعدت باتخاد الاجرائات اللا زمة في حق المسؤول عنها أما باقي نقط الملف فمنها ماتم تنفيذه ومن ينتظر. الكاتب العام للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي التابعة للكونفيدرالية الديمقراطية للشغل «عبد الحق حيسان» وتعليقا على الاتفاق مع الوزارة الوصية قال للجريدة : « نقابتنا مرتاحة لما تم الاتفاق عليه لكن التجارب علمتنا أن نبقى يقظين وحذرين