أسود الأطلس لن يقيموا بإفريقيا الوسطى استعدادا لمواجهة منتخبها الوطني في بداية شتنبر المقبل! الزيارة التي قام بها دومينيك كوبيرلي مساعد مدرب المنتخب المغربية إلي إفريقيا الوسطى أثارت مخاوف الجامعة. ظروف الإقامة غير مناسبة ومن شأنها أن تخلق متاعب كثيرة للفريق الوطني. كيف ذلك؟ مسؤولو إفريقيا الوسطى عرضوا على الجانب المغربي «أحسن» الفنادق لديهم والتي تبين، حسب مصدر جامعي مسؤول، أنها تقدم خدمات سيئة للغاية وتعاني من ضعف كبير في التجهيزات. الأمور لا تقف عند هذا الحد. كوبيرلي والوفد الذي رافقه تفاجأوا لما علموا بأن الكهرباء ينقطع يوميا بإفريقيا الوسطى ما بين الساعتين الحادية عشرة ليلا والخامسة صباحا، وهو ما يعني أن بعثة المنتخب الوطني لن تتمكن من استخدام أجهزة التكييف رغم الحرارة المفرطة التي تعرفها إفريقيا الوسطى في هذه الفترة من السنة. جامعة كرة بحثت عن حل لهذه المعضلة. بعد التشاور مع الناخب الوطني يريك غيريتس تم العثور على حل مناسب. المنتخب المغربي لن يقيم لثلاث أيام بإفريقيا الوسطى قبل موعد المباراة وإنما سيستقر خلال الفترة المذكورة بإحدى الدول القريبة على أن يشد الرحال صبيحة يوم المباراة في اتجاه العاصة بانغي على أن يعود أدراجه بعد انتهاء المواجهة مباشرة. لكن ما هي الدول المرشحة لاستقبال بعثة الأسود؟ الجواب لخصه مصدرنا في ثلاثة خيارات وهي الكاميرون أو الغابون أو إفريقيا الوسطى. الجامعة المغربية مازالت لم تحسم بشكل رسمي في الدولة التي سيسافر إليها المنتخب المغربي في انتظار المقارنة بين الإمكانيات التي تتوفر عليها فيما يخص الفنادق وملاعب التداريب. المنتخب الوطني سيبدأ استعداداته للمباراة ضد إفريقيا الوسطى في غشت المقبل. الناخب الوطني إيريك غيريتس سينهي في العشرين من الشهر الجاري عطلته التي يقضيها ببلجيكا وسيعود إلى الرباط لمباشرة التحضيرات للمباراة الودية التي سيخوضها المنتخب المغربي ضد نظيره السينغالي يوم 11 من الشهر القادم. مباراة ستشكل فرصة أمام الإطار البلجيكي من أجل وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيخوض بها مباراة إفريقيا الوسطى الحاسمة.