الدورة السابعة من مهرجان الدارالبيضاء دورة الراب بامتياز. النجم العالمي في هذا الفن الأمريكي فيفتي سانت، ونجم المغرب ضون بيغ، والمغني الفرنسي سفيو أبرز نجوم دورة 2011 . المنظمون في ظل أزمة أمست تخيم بظلالها على جميع المهرجانات، لم يبق أمامهم من خيار سوى جلب اسم أو اسمين كبيرين ينقذان بهما برمجة أي دورة. إلقاء نظرة بسيطة على البرمجة تنتهي إلى غياب نجوم عرب باستثناء حضور اسم واحد الفنان اللبناني مارسيل خليفة. نجاح حفلات لنجوم الراب في دورات سابقة كميسي اليوت العام الماضي وباستا رايمز العام ماقبل الماضية، دفع الجهة المنظمة إلى الرهان على هذا الفن لخلق التميز عن باقي المهرجانات خلال اربعة أيام عمر مهرجان الدارالبيضاء (من 13 إلى 16 يوليوز الجاري) يلتقي الجمهور مع أطياف مختلفة من ثقافة الهيب الهوب والراب. لعل أقوى لحظات الدورة السابعة حفل الاختتام على خشبة العنق، إذ سيحييه النجم الكبير فيفتي سانت، حفل لا شك سيلهب حماس الجمهو الكبير من عشاق هذا الفنان المتميز. ضون بيغ وبعد غياب عن خشبات المهرجانات يعود للظهور على منصة بن مسيك في حفل سيشهد حضورا كبيرا كما هي عادة جميع حفلات صاحب «مغاربة تلموت». حفل ضون بيغ لن يكون عاديا هذا العام في ظل جدل أثارته أغنيته الجديدة ما «بغيتش» كأوديو، إذ انهالت عليه موجة انتقادات من أنصار حركة عشرين فبراير بسبب ما اعتبروه سبا وقذفا في حقهم، أو بعد تصويرها كفيديو كليب، اتهمه البعض على الفايسبوك بالماسونية، وهو ما رد عليه صاحب اببض واكحل على صفحته بترديد «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله». مغني للراب آخر الفرنسي سفيو سيقدم حفلا على خشبة العنق السبت 16 يوليوز يؤدي فيه أفضل أغاني ريبرتواره.. الراب الجنوب الإفريقي والموسوم بالراب التجريبي سيكون حاضرا على خشبة الراشدي، إذ سيكتشف الجمهور البيضاوي لأول مرة خصائص هذا الأسلوب الجديد في حفل فيزيوني يقدم يوم الجمعة المقبل مع إيقاعات موسيقى قادمة من جنوب افريقيا يؤديها أعضاء فرقة «تومي آند دو فوليوم» المختزنة لنغمات الجاز والفانك. بيد أن الحضور المغربي يبقى وازنا في برمجة الطبعة السابعة تمثله ألوان موسيقية متنوعة في الشعبي والموسيقى البديلة والعيطة والراي، وفن كناوة والأغنية الأمازيغية، وتحضر أسماء لها قيمتها كهوبا هوبا سبيريت، ضركة، الداودية، المعلم الكبير في فن كناوة محمود غينيا، أمازيغ كاتب، مختار البركاني، الشاب قادر، أوم. أماينو، فاطمة تيحيحيت، عادل الميلودي ....