«الفياغرا نقصو ليها الثمن!». خبر سار للكثير من المغاربة. الحبة الزرقاء ذات المفعول العجيب لم تعد مطلبا بعيد المنال، فسعر الحبة الواحدة انتقل من 132 درهما ليصل 92 درهما فقط. أما العلبة التي تضم أربع حبات فقد انخفض سعرها من 450 درهما إلى 314 درهم. ثلاثون في المائة هي نسبة تخفيض سعر هذا الدواء الذي يعول عليه البعض لإنقاذ حياتهم الجنسية، تخفيض ستتقلص معه معاناة العديد من المغاربة الذين يشكون من مشاكل الانتصاب والعجز الجنسي. « الأمر يدخل في نطاق تقريب الدواء من المواطن» يوضح مصدر قريب من فايزر. وينفق المغاربة حوالي 10 مليون دولار سنويا تشمل جميع الأودية الجنسية لشركة فايزر ويشكل عقار الفياغرا نسبة 30 ٪ منها. اكتشاف الفياغرا الذي كان مجرد صدفة باعتباره عقارا كان موجها لمرضى القلب أصبح اليوم أحد العلاجات الأساسية لمرضى العجز الجنسي، ليغير بذلك حياة الكثير من الأزواج. « لا يمكن النظر إلى هذا العقار كوسيلة للتسلية» يقول مصدر طبي فالحبة العجيبة هي حل سحري لمشاكل عضوية جدية تصيب نصف الرجال في الفئة العمرية بين الأربعين والسبعين لأسباب مختلفة، بل قد تصيب حتى الشباب وقد ترافق عددا من الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين والاكتئاب الحبة الزرقاء دواء. والدواء يعني وصفة طبية وإرشادات يجب التقيد بها حيث لا يفضل استعمال العقار من قبل مرضى القلب أو ارتفاع الضغط الدموي... وهو ما يعني ضرورة استشارة الطبيب قبل استعمال الدواء من أجل الابتعاد عن الأخطار التي قد ترافق الاستعمال العشوائي.