ذكر مصدر طبي مطّلع أن عقار «الفياغرا» والعديد من الأدوية، سواء تلك التي يتم تصنيعها في المغرب أو يتم استيرادها من الخارج عرفت تخفيضا مهما في أسعارها، حيث أصبح ثمن حبة واحدة من عقار «الفياغرا» من عيار 50 ملغ من 132.60 درهما إلى 92.80 درهما، أما علبة من أربع أقراص ومن نفس العيار فقد تم تخفيض ثمنها من 448 درهما إلى 314 درهما، أي بتخفيض يصل إلى 30 في المائة. أما قرص «فياغرا» من عيار 100 ملغ. فنزل سعره من 170 درهما إلى 144 درهما، في حين أصبح سعر علبة منه من أربع أقراص من العيار نفسه 494 درهما، عوض 580 درهما. وأضاف المصدر نفسه أن ثمن الأدوية الخاصة بالتهاب الكبد الفيروسي من نوع «باء» وأدوية السرطان والضغط الدموي والكولسترول عرفت، بدورها، انخفاضا في سعرها. وقد عزا المصدر ذلك إلى تخفيض الرسوم الجمركية وأيضا إلى تخفيض الضريبة على القيمة المضافة على الأدوية، بعد الشروع في تنفيذ إصلاح من طرف وزارة الصحة يقضي بتخفيض سعر الأدوية واعتماد الأدوية الجنسية عوض الأصلية، والتي تمثل ثلاثة أرباع سوق الدواء في المغرب. وأوضح المصدر نفسُه أن مبيعات «الفياغرا» والأدوية الجنيسة في المغرب تقارب 10 ملايين دولار سنويا، حيث تبلغ حصة عقار «الفياغرا» هذه النسبة 20 في المائة، مؤكدا أنه منذ طُرِح عقار «الفياغرا» في السوق العالمية وبعد ذلك في السوق المغربية، قبل 10 سنوات، فقد ساعد ذلك الكثير من المرضى المغاربة الذين يعانون من العجز الجنسي على حياة جنسية عادية، وهو مفيد في حالات صعوبة الانتصاب الناتجة عن إصابات النخاع الشوكي والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم والسكّري وغير ذلك، لكنه شدد، في المقابل، على ضرورة أن يوصف العقار تحت إشراف الطبيب، لأنه يتعارض مع بعض الأدوية القلبية ومع أدوية أخرى.