الأندية المهددة بالنزول من القسم الأول إلى الثاني تتنفس الصعداء. جامعة كرة القدم قررت منحها فرصة أخيرة لتسوية الاختلالات التي تحول بينها وبين المشاركة في البطولة الاحترافية التي ستنطلق في موسم 2011-2012. «استجابة لطلبات عدد من الأندية قررت لجنة مراقبة استجابة الأندية لدفتر التحملات تمديد أشغالها إلى يوم 4 يوليوز القادم» هذا ما كشفته الجامعة في بلاغ مقتضب نشرته صباح أمس الخميس على موقعها الإلكتروني. سبب التمديد هو عدم تمكن بعض الأندية من تجاوز نقائص ملفاتها وفي مقدمتها النادي القنيطري. عجز مرده، حسب مصدر جامعي هو عدم قدرة الكاك على توفير مبلغ 300 مليون سنتيم التي تفصل بينه وبين التوفر علي ميزانية سنوية محددة في 900 مليون سنتيم كما ينص على ذذلك دفتر التحملات. الفريق القنيطري أمد الجامعة بضمانتين من المجالس المحلية بالقنيطرة والشركات المستشهرة له تؤكد التزامهم بدعم الفريق ب500 مليون سنتيم سنويا إضافة إلى شيك موقع من طرف رئيس الفريق حكيم دومو يتضمن مبلغ 300 مليون سنتيم المتبقي. الجامعة قبلت الضمانتين الأوليين ورفضت اعتبار الشيك ضمانة لكونه غير معتمد. وضعية المغرب التطواني مازالت غامضة. العجز المالي للفريق يحول بينه وبين الاستجابة لدفتر التحملات وهو ما يجعله من الفرق المهددة بالنزول شأنه في ذلك شأن فريق حسنية أكادير. وإن كان رئيس الفريق السوسي يؤكد العكس: « دفتر تحملات الحسنية متكامل ويلبي جميع النقط المطلوبة وكانت تنقصه بعض الوثائق البسيطة وتم تدارك الأمر» يوضح عبد الله أبو القاسم. جماعة مدينة أكادير كانت تمنح الحسنية 150 مليون سنويا غير أن الفريق لم يكن يتوفر على وثيقة رسمية تتبث هذا الأمر. وثيقة نجح أخيرا في الحصول عليها لسد إحدى الثغرات التي كانت موجودة في ملفه. الحسنية أمدت الجامعة أيضا بوثيقة رسمية تثبت توفرها على ترخيص من الجماعة الحضرية لاستغلال ملعب الانبعاث إضافة إلى وثيقة ثالثة تؤكد توفر الملعب على الإنارة. مادام دفتر تحملات حسنية أكادير جاهزا فمال السبب وراء الحديث عن وجوده ضمن الفرقف المهددة بالنزول؟ أبو القاسم تساءل عن الجهات التي تحاول الإنقاص من قيمة الفريق وتنعته بغير الجاهز وعن أهدافها من وراء ذلك ؟ وطالب منها إسقاط الفريق إلى القسم الموالي إن استطاعت إلى ذلك سبيلا وكانت لها القدرة على تنفيذه ؟