هل هم إرهابيون حاولوا التسلل الى معسكرات القاعدة بالجزائر أو إلى دول مجاورة كليبيا وتونس؟ أم أنهم مجرد مهاجرين سريين عاديين؟، ذلك هو ما يطرحه ستة مغاربة كان يرافقهم مواطن جزائري تم إيقافهم بالقرب من قرية العقيد لطفي الحدودية، بولاية تلمسان من طرف الدرك الجزائري. المغاربة الستة أعدوا بشكل ذكي لاجتياز الحدود البرية بين البلدين الجارين المغرب والجزائر، وتمكنوا من عبورها والتسلسل نحو التراب الجزائري بالإستعانة بخدمات مرشد جزائري كان يرافقهم، قبل أن يتم إيقافهم وهم على متن سيارة أجرة. الموقوفون السبعة، الذين كانوا في طريقهم نحو مدينة مغنية الجزائرية، حاولوا توهيم رجال الدرك بالتظاهر بأنهم مشجعين للفريق الوطني الجزائري، واستعانوا، حسب مصادر إعلامية جزائرية بالعلم الجزائري لإيهام الجهات المعنية بأنهم كانوا بالمغرب لمناصرة منتخب «الخضر» خلال مقابلته ضد المنتخب المغربي في مراكش، السبت الماضي.