بستاني بإنزكان من مواليد 1947 يصلح دراجة طفل التجأ إليه ويهتك عرضه، ومسن آخر اشرف على السبعين سنة يهتك عرض بنت شقيقة زوجته بنفس المدينة مخلفا آثار جسدية ظاهرة بالأماكن الحساسة من جسدها. مسنان لم يحترما حتى الشعيرات البيضاء التي اكتسحت رأسيهما ووجههيما، فأحيل الأول يوم الجمعة الأخير، والثاني يوم الأربعاء على العدالة بابتدائية إنزكان. الواقعة الأخيرة تمت بحي الرمل الراقي، هناك كان الطفل الوسيم يمرح بجوار البيت مزهوا بدراجته الهوائية التي اقتناها له أبوه، فجأة تعطلت حركتها بعدما زاغت سلسلتها عن محوريها المتحكمان في الحركة، بدا الطفل غاضبا وهو يشاهد لعبته معطلة، فاستنجد بالبستاني الذي كان يرقب تحركاته بشهوة موغلة في الشذوذ، مضمرا الشرور له، وجد في حاجة الطفل فرصة مواتية لكي يتقرب منه، وينال مراده الذي تضخم منذ مدة. أدخل العجوز الطفل إلى حديقة الفيلا حيث يعمل بستانيا مند سنوات عندما قدم من مدينة مراكش للعمل بإنزكان، قاد العجوز الضحية إلى ركن منزو بحديقة البيت، هناك قام بإرجاع حلقات سلسلة الدراجة إلى محورها المسنن، ما أرجع البهجة والحبور للطفل، فتظاهر البستاني بمقاسمة الطفل فرحته، وشرع في تقبيله بنهم، وأتبع ذلك بهتك عرضه بشكل سطحي. ورغم صغر الطفل فقد انتبه إلى ما فعل العجوز بجسده من عبث، فلم يتردد في إخبار أبيه، الذي بادر على الفور بنقله إلى الطبيب، الذي أثبث تعرض الجسد الصغير إلى احتكاك جنسي، كما رفع في الحال شكاية إلى النيابة العامة بابتدائية إنزكان، وأحالته بشكل مستعجل على الشرطة القضائية بإنزكان، فأحضرت البستاني ولم يتردد في الاعتراف بما اقترفته نوازعه الحيوانية رغم أنه متزوج، وأب لأطفال. وقد أحيل يوم الجمعة على العدالة في حالة اعتقال. ومن حي الرمل إلى حي الجرف بنفس المدينة هناك كان مسن آخر وراء قصة هتك عرض طفلة قاصر دون السابعة من عمرها، استغل العجوز مقام شقيقة زوجته ببيته، وثقتها فيه بحكم القرابة وكبر السن، فكان يستدرج صغيرتها ليمارس عليها مكبوتاته بالطابق العلوي من البيت، ويمنحها 5 دراهم بعد نهاية كل حصة اعتداء جنسي، لتقتني بها اليوغورت والحلوى. وحدث خلال الأسبوع الماضي أن كشفت الأم عن احمرار شديد بين أطراف العضو التناسلي للطفلة عندما كانت بصدد إلباسها حفاظة، اكتشفت أن الإلتهاب غير طبيعي كما أنه غير ناتج عن الحفاظة، فكانت صدمتها كبيرة عندما قالت الصغيرة بأن الفاعل هو " عمي" في إشارة للعجوز، كما شرحت للأم ببراءة كيف يستدرجها ويضعها على جهازه التناسلي. وقد الأم رفعت بدورها شكاية وتم الاستماع للمتهم، فأحيل على العدالة يوم الأربعاء الماضي. إدريس النجار