كل شيء بدأ في أحد صالونات الحلاقة بالبرنوصي. الغاية كانت الحصول على مبلغ مالي من القريب الميسور، عبر فبركة واقعة اختطاف، لكن مخطط العصابة انفضح، وسقطوا على يد الشرطة القضائية لأمن البرنوصي مؤخرا. واقعة الاختطاف بدأت حينما صاغ قريب لأحد الضحايا سينارويو محكم للإيقاع بقريبه الثري، وإدعاء أن ابنه الوحيد، تعرض للاختطاف. ربط الاتصال بالأب، وحاول تغيير معالم صوته، واستعان بمقطع صوتي يظهر استغاثة وبكاء، ادعى أنها للابنه المختطف، قبل أن يطالبه بفدية مالية قدرها 20 مليون سنتيم لقاء الإفراج عن الإبن المختطف. الأب سارع إلى وضع شكاية لدى أمن البرنوصي، هذه الأخيرة انتقلت رفقة الأب إلى منزل الأسرة لتكتشف أن الطفل بالمنزل نافيا أن يكون تعرض للاختطاف. ما جعل الأمن يتأكد أنه أمام واقعة للنصب.. كثفت فرقة الشرطة القضائية للبرنوصي مجهوداتها، عبر انتداب وسائل تقنية حديثة، مكنت من تحديد رقم الخط الهاتفي الذي تلقى منه الأب التهديد وطلب الفدية، لينكشف أنه يعود لشخص تربطه بالقريب علاقة صداقة، واتفقا على فبركة سينارويو الاختطاف، مستغلين بذلك معلومات عائلية وشخصية في محاولة الإيقاع بالضحية في شباك النصب. تعميق البحث مع القريب، أفضى إلى الحلاقة بنفس الحي الذي يقطن به الضحية، بعد أن علموا من قريب الضحية أنه الأب ثري و يمتلك عقارات، لتتم إحلالتهم على أنظار استئنافية الدارالبيضاء بتهم إدعاء اختطاف قاصر واحتجازه والمطالبة بفدية والمشاركة. أنس بن الضيف