أصبح فرانك ريبيري نجم فريق بايرن ميونيخ والمنتخب الفرنسي نموذجاً حياً لمقولة «المصائب لا تأتي فرادى»، فقد تلقى النجم الكبير طرداً مستحقاً في مباراة الأربعاء المصيرية في ذهاب قبل نهائي دوري الأبطال أمام البايرن، وبعد ساعات تلقى صدمة أخرى أكثر عنفاً قد تطيح بمستقبله الكروي والعائلي، فقد خرجت الفتاة التي تورط ريبيري في إقامة علاقة معها عن صمتها، وقالت إنها لم تكن تدرك أنها لازالت قاصراً، ولم تكن على علم أن القانون الفرنسي يجرم مثل هذه العلاقات قبل أن تبلغ 18 عاماً، كما اعترفت الفتاة التي اتضح أنها من أصول مغربية وتدعى «زاهية ضهار» أنها تقاضت مبالغ مالية مقابل إقامة علاقات مع ريبيري، وغوفو، وكريم بنزيمة، وحاتم بن عرفة. ووفقاً لصحيفة «الإكسبريس» الفرنسية فقد خرجت زاهية عن صمتها، وتولت الدفاع عن ريبيري وبن عرفة وغوفو وبنزيمة، حيث أكدت أنها لم تكن تدرك وقت إقامة علاقات جنسية معهم بأنها قاصر، وأن القانون يمنع مثل هذه الأشياء قبل أن تتجاوز 18 عاماً، كما أكدت أن هذا الرباعي تعاملوا معها بلطف شديد، ولم تكن هناك تجاوزات من أي منهم في حقها، بل طالبت بإغلاق باب التحقيق معهم وترك كل منهم يذهب إلى حال سبيله، إلا أنها اعترفت أنها تقاضت ما يعادل 3000 دولار من هذا الرباعي، وهو ما يجعل هذه العلاقة تتحول إلى جريمة من الناحية القانونية، وفي الأثناء تواردت أنباء عن قيام ريبيري باستدعاء زاهية على نفقته الخاصة إلى ألمانيا أكثر من مرة، وهو ما يؤكد أن العلاقة بينهما لم تكن قاصرة على مقابلاتهما في الملهي الليلي الباريسي «ليالي زمان» الذي أمرت السلطات بإغلاقه، وأصبحت فضيحة ريبيري تهدد زواجه من وهيبة الجزائرية، كما تهدد بالتأثير على مستقبله الكروي، خاصة أن عقوبة ممارسة الجنس مع فتاة قاصر تصل عقوبتها إلى الحبس 3 سنوات. من جهتها قالت زاهية ضهار التي سبق للجمهور أن التقى معها عبر التلفزيون في رقصات ساخنة عبر برامج تلفزيونية فرنسية عديدة إنها تعاملت مع كريم بنزيمة بأريحية أكبر حين طلبت منه مقابلا أقل من الآخرين، موضحة أنها التقته في أحد فنادق البوت مايو قرب الشانزيليزيه بالعاصمة باريس. وفور ذيوع النبأ سارع المهاجرون المغاربة إلى نفي الجنسية المغربية عن زاهية، بل منهم من قال إن عائلة ضهار هي عائلة جزائرية معروفة، متهما اللوبي الجزائري بكونه من سرب خطأ جنسية العاملة الجنسية، علما أن أصدقاء لها على الموقع الاجتماعي فيسبوك قاموا ببيع صور لها وتوزيعها على أوسع نطاق في الوقت الذي قامت هي فيه بحذف كل اشتراكاتها في المواقع الاجتماعية، محاولة أن تقلل من أثر الفضيحة التي ستؤثر ولا شك على أداء الفريق الفرنسي في كأس العالم القادمة التي لم يتبق لها إلا أقل من شهرين.