كشف الدولي الفرنسي فرانك ريبيري اليوم الأربعاء لصحيفة "بيلد" أنه سيرضخ لطلب مدربه الهولندي لويس فان غال واداريي فريقه بايرن ميونيخ الالماني، وسيتولى مهمة صانع الألعاب "رقم 10" في النادي البافاري. ويلعب عادة على الجناح الأيسر لكن افتقاد النادي البافاري إلى صانع ألعاب يتواجد خلف المهاجمين دفع بفان غال إلى الطلب من النجم الفرنسي أن يتولى هذه المهمة التي يحملها على عاتقه عادة اللاعب الذي يرتدي رقم 10 في الفريق. وقال اللاعب ل"بيلد": "أشعر أنه بإمكاني أن ألعب بارتياح في أي مركز هجومي. الآن، سأحاول أن أكون رقم 10. المهم هو أن أكون مرتاحاً في هذا المركز وإذا جرت الأمور بطريقة جيدة مع النادي، فلماذا لا أفعل الأمر ذاته مع المنتخب الوطني". ويرى فان غال، الذي انتقل للإشراف على بايرن ميونيخ هذا الموسم بعد قيادته الكمار للقب بطل الدوري الهولندي، أن بإمكان ريبيري أن يفيد النادي البافاري في مركز صانع الألعاب أكثر من تواجده على الجناح الأيسر، وهو المركز الذي يشغله منذ انتقاله إلى الفريق عام 2007 قادماً من مرسيليا. ويبحث فان غال عن طريقة من أجل "إعادة الحياة" إلى بايرن ميونيخ الذي يسجل أسوأ بداية له في الدوري المحلي منذ 43 عاما بعد فشله في تحقيق أي فوز خلال المراحل الثلاث الأولى حيث تعادل في مباراتين وخسر الثالثة السبت الماضي أمام ماينتس العائد مجدداً إلى دوري الأضواء. وتابع ريبيري، الذي رفض سابقاً تولى هذه المهمة، "سنرى كيف ستكون النتيجة. أنا لاعب أحبذ اللعب على الأطراف لأن اللاعب المنافس لا يكون في وجهي مباشرة (لحظة استلامه الكرة)، بإمكاني أن أواجهه كلاعب ضد آخر ومن ثم القيام بالتمريرات الحاسمة". ورأى اللاعب الفرنسي أن الطلب منه أن يشغل مركز صانع الألعاب آثار اهتمامه لعدة أسباب، منها أن باستطاعته تسجيل المزيد من الأهداف وبأن يكون تحت الأضواء أكثر من السابق خصوصاً في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهو أمر هام بالنسبة إليه إذا ما أراد الحصول على جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية سنوياً لأفضل لاعب. ووضع ريبيري جائزة الكرة الذهبية كأحد الأهداف الشخصية له بعدما حل الموسم الماضي في المركز السادس عشر. ولم يشارك اللاعب مع بايرن ميونيخ سوى نصف ساعة في ثلاث مباريات في الدوري المحلي حتى الآن، لأنه كان يعاني من الإصابة التي حرمته من المشاركة في استعدادات النادي البافاري للموسم الجديد لمدة شهر.