«تقليزة» هدى سعد كانت لقطة الحفل الفني الذي نظمته «ميديتيل» لتتويج المطربين المغاربة في أول حفل خاص، والذي أطلق عليه «ميديتيل موروكو ميوزيك أواردز». هدى سعد التي حضرت إلى الحفل، باعتبارها مشاركة في هذه المسابقة الخاصة بتتويج المطربين المغاربة في صنف الأغنية العصرية، حافظت على هدوئها و تناولت قبل مراسيم حفل التتويج، أطراف الحديث مع الحضور من فنانين ومنشطين وغيرهم في بهو القاعة 8 بسينما ميغاراما التي احتضنت الحدث.. لكن هذا الهدوء ما لبث أن زال لتخرج الفنانة المغربية عن صوابها وفي حركة «لا رياضية» «تقلز» بأصبعها للمطربة المغربية الأخرى التي شاركت في نفس المسابقة الخاصة بالأغنية العصرية أسماء المنور مباشرة بعد أن اعلنت منشطة برامج الطبخ على دوزيم شميشة عن اسم أسماء المنور كمتوجة في هذا الاستحقاق الأول من نوعه للمغنين والأغنية المغربية. لم تكتف سعد ب«التقلاز»، بل زادت عليه بأن جمعت أغراضها وغادرت القاعة وعلامات النرفزة والاستياء تملأ محياها. عدا هذا الحادث العرضي, فقد مر حفل الإعلان عن أول جوائز تتوج المغنين المغاربة في جو أخوي وصاف تعانق خلاله كل الفنانين واعتبروا, سواء الذين دخلوا المسابقة أو الذين نودي عليهم للحضور، أن هذه المبادرة مهمة تعيد الاعتبار للفنانين المغاربة، وستكون أول خطوة في الاتجاه الصحيح, إن استمرت بطبيعة الحال، لتحفيز المبدع المغربي في مختلف الأصناف والألوان الغنائية على بذل المزيد لإرضاء جمهوره وعشاقه. هؤلاء العشاق وهذا الجمهور الذي حج بكثافة إلى الحفل, وتابع مختلف فقرات السهرة حتى نهايتها رغم أنها لم تنطلق في وقتها المحدد بعد أن تأخرت عن موعدها لقرابة الساعتين وسط جو من الارتباك التقني وسوء التفاهم والارتجال الذي طبع هذه السهرة الأولى من نوعها والتي تريد لنفسها أن تحاكي كبريات السهرات والأحداث التي تشهدها كبريات عواصم الفن في العالم. وقد استمتع الجمهور بوصلات غنائية كانت تربط بين فقرات الإعلان عن نتائج مختلف الأصناف. وقد كانت البداية بإعلان حياة بوخريص فائزة في صنف الأغنية التقليدية أمام كل من عبد الرحيم الصويري ورشيد المراكشي. فيما حاز لقب النسخة الأولي في صنف الراب الهيب هوب والآر آنبي ماسطا فلو أمام كل من سيسيمو وكومي. فيما فازت أسماء المنور في صنف الأغنية العصرية أمام هدى سعد وسعد المجرد. أحمد سلطان الذي خانه الحظ في مسابقة «إم تي في» العالمية, فقد ابتسم له الحظ في «الأواردز» المغربي بعد أن اختاره الجمهور من بين الفناير نحاس في صنف البوب. أما في الفيزيون والروك, فقد ذهبت أصوات الجمهور إلى مجموعة رباب فيزيون أمام كل من مازاغان وهاوسا. الأغنية الشعبية كانت حاضرة هي الأخرى وعرفت تتويج رشيد المريني أمام سعيد الصنهاجي والحاج عبدالمغيث. فيما حصد لقب صنف الإلكترو الفنان يونس بي متفوقا على لشوار وديدجي فان. السهرة التي كان مقررا أن تعرف تكريم الفنانة نعيمة سميح، كما أعلن عن ذلك في الندوة الصحافية التي أقيمت ل«الميوزيك أواردز»، عرفت حضور العديد من الفنانين الذين قدموا وصلات غنائية وآخرين أعلنوا عن أسماء الفائزين. يذكر أن مسابقة «ميديتيل موروكو ميوزيك أواردز»، مبادرة من الفاعل الثاني للاتصالات في المغرب مع ثلاث إذاعات هي «شذى إف إم» و«هيت راديو» و«راديو دوزيم». و قد اعتمد في اختيار المتوجين على تصويت الجمهور الذي فتحت له خطوط الاتصال منذ ما يقارب الشهر. حسن بن جوا