تواترت الشكايات المتتابعة من طرف سكان حي ميرادور جراء سقوط العديد من الخيوط الكهربائية العالية التوتر، من فوق الأعمدة الكهربائية التي كانت تحملها، مهددة بذلك سلامة قاطني الحي وكذا الأطفال الصغار، حيث أكد مصدر على أن تلك الخيوط أصبحت تمر مباشرة فوق رؤوس السكان. هؤلاء قاموا بمباشرة العديد من الاتصالات بممثليهم وكذلك بالمكتب الوطني للكهرباء، من أجل إيجاد الحلول اللازمة للمشاكل التي تسببها الخيوط الكهربائية العالية التوتر والتي لم تعد مثبتة بالأعمدة، وهو ما جعلها تتهاوى وتكاد أن تسقط على رؤوس السكان، كما أن الأطفال الصغار يقومون بملامستها بأيديهم أحيانا بدون أن يدركوا خطورتها على صحتهم وسلامتهم الجسدية. العديد من سكان ميرادور وفي اتصال لهم بالجريدة، ناشدوا المسؤولين وعلى رأسهم المكتب الوطني للكهرباء ،بالتدخل العاجل لإعادة تثبيت الخيوط الكهربائية الموشكة على السقوط وذلك تفاديا لكارثة محققة.