مكسب جديد حققه المغرب على صعيد المنتظم الإفريقي في مجال التعاضد بتجديد الثقة في «عبد المولى عبد المومني» رئيسا للاتحاد للإفريقي للتعاضد بالإجماع خلال ولايته الثانية على رأس الاتحاد، خلال استضافة المغرب لأول مرة أشغال المؤتمر الدولي الثاني للتعاضد. انتخاب رئيس الاتحاد فوت الفرصة على مجموعة من الدول الإفريقية ( ساحل العاج مالي تونس )، التي تنافست على الظفر بمنصب رئاسة الاتحاد الإفريقي للتعاضد. وكان الأسبوع الماضي، قد شهد انعقاد أشغال الجمع العام للاتحاد الإفريقي للتعاضد على هامش الملتقى الدولي الثاني للتعاضد، الذي عرف مصادقة الجمع العام بالإجماع على إدخال مجموعة من التعديلات على القانون الأساسي للاتحاد بغرض تميكن عدة دول إفريقية الانضمام للاتحاد الإفريقي للتعاضد، والمصادقة بالإجماع على قرارات التي تهم الاشتراكات والتقريرين المالي والأدبي إلى جانب إجراء بعض التعديلات على النظام الداخلي للاتحاد. رئيس الاتحاد للإفريقي للتعاضد «عبد المولى عبد المومني» في اتصال هاتفي مع «الأحداث المغربية» ، اعتبر حصول المغرب على منصب رئاسة الاتحاد الإفريقي للتعاضد للمرة الثانية على التوالي، «هو مكسب مهم للمغرب في مجال الدبلوماسية الموازية، يأتي في إطار احتضان المغرب المقر الدائم الاتحاد الإفريقي للتعاضد وكتابته العامة». ويؤكد «عبد المولى عبد المومني»، الذي يتقلد أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للتعاضد والمكلف بإفريقيا والشرق الأوسط، «أن مسألة تجديد الثقة في رئيس الاتحاد هي تأكيد للأدوار الإيجابية يقوم به المغرب في مجال التعاضد، والتي جعلت من التعاضدية العامة لموظفي الإدارة العمومية الاطلاع بمهام كبيرة في تقديم الدعم المادي واللوجستيكي في إنجاح أشغال الجمع العام للاتحاد للإفريقي للتعاضد وأشغال المؤتمر الدولي الثاني للتعاضد، الذي انعقد تحت الرعاية السامية لحلالة الملك محمد السادس». بعض الوفود الإفريقية المشاركة عبرت عن شكرها للدعم المادي والمعنوي للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية في التظاهرات الإفريقية والدولية للتعاضد في تحقيق الحلم الإفريقي، وإشادة التقرير الأدبي بمجهودات المغرب وأدوار التعاضدية العامة في تسهيل عملية توفير مقر دائم للاتحاد، الذي تحتضنه مدينة الرباط مما سيتيح فرصة العمل وتواصل الاتحاد مع المؤسسات الدولية والبلدان الإفريقية وكافة العاملين في ميدان التغطية الصحية من أجل تعميم التعاضد في إفريقيا، وتسيير ولوج الأفارقة للخدمات الصحية بعدما أصبح الاتحاد يتوفر على تواجد قانوني بعد انخراط تسع حكومات إفريقية وتوقيعها على مضامين القانون الأساسي للاتحاد.