مغربية تترك رضعيتها وحيدة داخل السيارة من أجل تدخين «الشيشا». مغربي يُصرف ثلث راتبه من أجل «العودة» و«التيرسي». أحدهم يقضي أكثر من 5 ساعات يوميا على أرصفة المقاهي بسبب «لولة» تسويق الكذب والتحرش بالنساء. بينما مغربي آخر يدفع به جنون «البلية» إلى تصوير مؤخرات البدينات. آخر تسكنه «بلية» القمار التي تدفعه إلى بيع أثاث منزله. أحدهم دفعت به التجربة الأولى في تدخين الحشيش إلى الاستسلام بهدوء لعالم «البلية» ومحاولة اغتصاب والدته. تستمر عجلة الحكايات في الدوران حاملة معها لقطات عن يوميات مصطبغة بألوان «البلية». إنه احكايات المغاربة و«البلية» حيث تحبل القصص بطرافة المشاهد وغرابة الوقائع. مساء 16 يناير الماضي. الساعة تشير إلى التاسعة ليلا. دورية أمنية تتحرك باتجاه مقهى يوجد بوسط العاصمة الاقتصادية. مداهمة المقهى المذكور جاء بسبب شكايات متعددة من الجيران. ترجل عناصر الأمن بزيهم المدني من السيارة في أحد الأزقة المنزوية بعيدا عن مكان المقهى. كانوا يريدون ضبط رواد المقهى متلبسين بتدخين الشيشا. في نهاية المداهمة، وجدوا أنفسهم وجها لوجه أمام واقعة غريبة… الشيشا تدفعها إلى ترك رضيعتها ذات ال 24 يوما بالسيارة! تقدم عناصر الدورية فرادى إلى داخل الفضاء الترفيهي الذي غمره الدخان المنفوث. كان المكان عبارة عن صالونات بمفارش تقليدية مصغرة، يجلس عليها شبان وشابات من مختلف الأعمار، من بينهم قاصرات. الكل كان مستغرقا في شد الأنفاس بتلذذ. بعد لحظات. جلبة قوية تُكسر من الهدوء المخيم على القاعة الفسيحة. عناصر الشرطة التابعين للمنطقة الأمنية أنفا، يكشفون عن هوياتهم لرواد المقهى. كان عدد الموقوفين يتزايد. بلغ العدد 31 شخصا، غالبيتهم تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 28 سنة، من بينهم حوالي 10 شابات. بعد انتهاء المداهمة التي استغرقت حوالي 30 دقيقة. تم نقل الجميع إلى سيارة الشرطة المرابضة أمام باب المقهى. إحدى الموقوفات كانت شابة تبلغ من العمر حوالي 32 سنة. بينماكان رجال الأمن بصدد مرافقة الموقوفين نحو سيارة الشرطة، تلكأت قليلا قبل أن تفاجئ عناصر الشرطة بطلب غريب، استجدتهم إطلاق سراحها. لقد اعترفت لرجال الأمن بأنها تركت رضيعتها وحيدة في السيارة. لم يكن سن الرضيعة يتجاوز 24 يوما. ظلت لوحدها داخل السيارة لفترة قاربت النصف ساعة، بعدما تركتها أمها وحيدة، بسبب «البلية» التي دفعت بها إلى ولوج المقهى لتدخين الشيشة. تفقد أفراد الأمن السيارة المذكورة، ليصعقوا بوجود الرضيعة متروكة لحالها داخل سيارة رباعية الدفع، مركونة بجانب الرصيف المقابل لمقهى الشيشة. بعد استفسار عميد الدورية الأمنية، الشابة عن السر وراء تركها لرضيعتها وحيدة داخل السيارة. لم تجد هذه الأخيرة سوى الصمت، كجواب يلخص شر «البلية» وما يترتب عنها من سلوكات غير سوية. تمت إحالة الأم على النيابة العامة بتهمة تعريض حياة طفل للخطر والتحريض على الفساد. «بلية» المخدرات تدفعه إلى محاولة اغتصاب والدته! «يالله اطلب من الوالدة ديالك تسمح ليك!» يأمر ضابط الشرطة سمير، المدمن الذي دفعت به «بلية» الحشيش إلى ركوب موجة مغامرة غير محسوبة العواقب أخلاقيا. أخرجه من «البنيقة» بيدين مصفدتين. كان يلبس معطفا زهري اللون. يضع على أذنه قرطا فضيا، شبيها بالذي يضعه المشاهير. كان سمير يتمتم ببعض الجمل غير المفهومة. سلوك جعل الضابط يخرج عن صوابه، ويصرخ في وجهه قائلا : «دابا غير قول ليا آشنو كتقول.. وبنادم هدر معايا بالعربية!». امتثل سمير لأوامر ضابط الأمن. دخلا معا إلى المكتب، ليشرع رجل الأمن في تحرير محضر بالواقعة. تفاجأ سمير بمجرد دخوله إلى وجود أمه. انحنى جاثيا على ركبتيه، طالبا منها العفو، لكن الأم أشاحت بنظرها عنه، غير عابئة بتوسلاته ودموع ندمه0 أعادت الأم الخمسينية سرد تفاصيل محاولة اغتصابها، «بينما كانت منهمكة في قضاء بعض الأشغال المنزلية بسطح البيت، فوجئت بولدي البكر، يباغتني من الخلف شاهرا..»، تنخرط الأم في نوبة بكاء حاد. ليهدىء الضابط من روعها. حاول الأخير عدم إحراجها بذكر التفاصيل الكاملة. استطردت الأم بعد هدوءها في وصف المشهد المنفر، «صعقت لما رأيته بأم عيني. لم أجد أمامي سوى إطلاق عقيرتي بالصراخ، والولولة، وطلب الغوث من الجيران الذين هرعوا إلى سطح البيت من أجل استجلاء الأمر. في تلك الأثناء «هرب سمير، ولم أعرف بأمر اعتقاله إلا قبل ساعات» تقول الأم وقسمات وجهها تعكس شعورا مقيتا من تصرف ابنها الأرعن. كانت الأم تسترسل في سرد واقعة محاولة اغتصابها. فيما انخرط الابن في توسل محموم، وهو يأمل أن تصفح عنه أمه، سيما بعدما تيقن أن أبواب السجن قريبة منه. «متقولش ليا أنا أمك.. بعّد مني.. سير لهيه عطيني التيساع آمسخوط الوالدين»، تصرخ الأم في وجه ابنها، قبل أن تطبع على خده بعض الصفعات. تصرف الأم دفع برجل الأمن إلى نهرها قائلا : «آ شريفة حبسي علينا هاذ الشي ديالك.. خلينا نخدموا الله يرحم ليك الوالدين». قام الضابط بإخراجها، وهو يظهر بعض التأسف بعدما رق لحالها0 مباشرة بعد ذلك، انخرط الضابط في استنطاق الشاب المتهم. «كنتي في أروبا ياك.. فين مشيتي؟» يوجه المحقق كلامه إلى سمير «كنت في إسبانيا، وقضيت فيها ست سنوات، في سنة 1991، من بعد مشيت لبريطانيا. تماك تزوجت بإنجليزية.. ولدت معاها جوج ديال الوليدات»0قاطعه الضابط قائلا : «علاش جيتي من بريطاني؟». لم يجد المتهم سوى مصارحة الضابط بحقيقة رجوعه من أروبا،«سيفطوني “ريفولي”،مللي دوزت الحبس، على قبل المخدرات، والعنف المنزلي»0 استمر الضابط المداوم في طرح الأسئلة على سمير. استدرجه الأخير بذكاء من أجل كشف المزيد من التفاصيل المغيبة في الواقعة. «الحشيش هو أحسن دروغا عندي!». استطرد الشاب قائلا : «في ذلك الصباح دخنت 6 سجائر ملفوفة من الحشيش على التوالي. زيادة على حبتين من مخدر «ريفوتريل». لعبت التركيبة بعقلي، وجعلتني غير قادر على التحكم في أفعالي.. راها البلية وما تدير آشاف». «البلية» دفعت بسمير إلى متابعة سمير بصك اتهام ثقيل أمام النيابة العامة. بلية «الشات» تُدخلها متاهة الابتزاز! دائما داخل دائرة «البلية»، تطل بعض الحكايات بتفاصيلها الغرائبية. حكايات تجسد استسلام الضحية ل«البلية» من خلال تملك الرغبة في الاستكشاف، ومحاولة التجربة. عوامل تعتبر أسباب مباشرة في السقوط «المدوي» للضحية في خواتيم قصص متعددة. قصة إلهام كان محركها الفضول. لكن مع مرور الوقت، وجدت نفسها قد تورطت في علاقات افتراضية، انتهت بالمساومات والتهديدات بنشر صورها وفيديوهاتها الجنسية على الشبكة العنكبوتية. بدأت تفاصيل حكاية «البلية» المدمرة عبر حوارات افتراضية مع مجموعة من الشباب على أحد مواقع “الشات” المشهورة والمنتشرة عبر شبكة الأنترنت. كان هدفها تزجية الوقت، لكن الأمر تطور مع مرور الأيام إلى تلميحات إيحائية، سرعان ما تحولت إلى ممارسات ساخنة، تضمنت لقطات جنسية مصورة عبر الويبكام. تعرفت إلهام على أحد الشباب عبر الأنترنت والذي أعرب عن إعجابه بها، توطدت علاقاتها به إلى الحد الذي أصبح الحوار بينهما ينكب على مناقشة أشياء خاصة وحميمية تدخل في دائرة المحظورات. «تعرفت على العديد من الشباب عبر مواقع الشات المشهورة،أصبحت مدمنة ومهووسة بالعلاقات الجنسية الافتراضية. توطدت علاقاتي مع مرور الوقت. تطور الأمر إلى استعراض جسدي عاريا، لكنني لم أكن أظن أن أحدهم، سيعمد إلى تسجيل كل تلك الأمور والشروع في ابتزازي». «البلية» جعلت منها هدفا لضغوطات وتهديدات من الطرف الأخر، بعدما أشهر في وجهه سلاح «اللقطات المصورة الساخنة». لقد تطور الأمر إلى ما يشبه ابتزاز بممارسة الجنس الواقعي. «لم يخيل لي يوما أنني سأصبح لعبة في يد البعض يفعل فيها ما يشاء، لم أرضخ لإرادتهم، وبلغت عن أحدهم رجال الأمن» تشرح إلهام التي تخلصت من «بلية» الجنس الافتراضي الذي كان سيؤدي بها إلى السقوط ضحية لشبكة إجرامية تنشط في إطار الدعارة المنظمة. باع أثاث منزله بسبب «بلية» القمار! يشطب على بعض الأرقام المتواجدة في مربعات الورقة المستطيلة، ثم يترقب ليلتي الأربعاء والسبت من أجل التعرف على الأرقام الرابحة. هكذا يختزل بوشعيب طقوس بليته التي اكتسبها منذ القدم،«أفضل لعبة اللوطو على غيرها. المبلغ الذي يمكن أن تربحه، قد يزيد عن مليار سنتيم في بعض الأحيان. يكفيك اختيار أرقام من 1 إلى 49، ووضع علامة على 6 أرقام في كل مربع، وبعد ذلك عليك انتظار النتيجة النهائية»، يقول بوشعيب المسكون ب«بلية اللوطو»، منذ سبع سنوات، وهي المدة التي قضاها في انتظار تحقق معجزة الربح السريع وحلم الاغتناء بلمح البصر. دفعت «البلية»بوشعيب إلى الدخول في جولات الصراع مع زوجته والوصول إلى المحاكم لطلب الطلاق. في إحدى المرات، استغل سفر زوجته خلال عطلة العيد من أجل زيارة أقاربها، ليعمد إلى بيع أثاث المنزل. تمكن بوشعيب من الفوز بمبلغ محترم، لكنه تعرض لخسارات متتالية بعد ذلك. أما ياسين، فيُصرف ثلث راتبه من أجل «العودة»و«التيرسي». يروي ياسين أن صديقا له في العمل هو من شجعه على دخول عالم المراهنات، التي أصبحت شغله الشاغل منذ حوالي خمس سنوات، «لعبت العديد من أنواع القمار، بما فيه القمار التقليدي في المقاهي الشعبية في المدينة القديمة بالدار البيضاء. حتى القمار المتعلق ب “الكليبات والخيول” أدمنته»، يقول ياسين. يستطرد مباشرة «منذ حوالي السنة، تمكنت من ربح 18000 درهم، ومنذ ذلك اليوم، لم أعد أجني سوى خسارة تلو خسارة.. كنطلب العفو من عند الله.. فلوس الشهر مابقيتش كنعقل كيفاش كيمشيو». تصوير مؤخرات البدينات! «البلية» حكاياتها لا تنتهي، وتحيل على وقائع ملتبسة بلا حدود، قد تشمل حتى خانة الممارسات الشاذة، كما وقع قبل شهور في مدينة ميدلت، حينما استنفرت المصالح الأمنية بالمدينة من أجل تحديد هوية شخص يسكنه هوس «بلية» من طابع خاص! هوس غير مسبوق في تقديم نماذج ساخنة ل “أرداف ومؤخرات" تعج بالإثارة. هوس جعل عناصر الشرطة القضائية بميدلت، يدخلون في سباق ضد الزمن من أجل تحديد هوية صاحب “الفيديوهات" المريض ب «بلية» التلذذ الجنسي بمؤخرات النساء البدينات. تخفيف الضغط الذي تفرضه وتيرة الأحداث المتصاعدة، دفع العناصر الأمنية إلى تدشين مسلسل البحث في الواقعة المثيرة، بشكل دقيق وحذر، خاصة بعد دخول الشرطة العلمية على الخط. انتهت التحريات بتجميع كل الخيوط المادية والأدلة العلمية التي فضحت «بلية» فريدة في تصوير مؤخرات النساء. بلغ عدد الفيديوهات المصورة التي غنمها المحققون في رحلة البحث عن “المبلي الغامض"، 60 مشهدا لممارسات جنسية شاذة مع شابة اتضح من خلال منحى التحقيقات، أنها زوجة صاحب الأفلام الإباحية. كان المحققون، وعلى الرغم من تواضعهم العددي، وإمكانياتهم البسيطة، يحاولون وضع اليد عليه. كشفت الأبحاث المنجزة، أنه تمكن من تصوير 5000 لقطة لمؤخرات نساء في الشارع العام، أو بمحيط المؤسسات والمرافق عمومية. إذ كان يتعمد تعقبهن لتصوير مؤخراتهن خلسة، خاصة اللواتي يرتدين ملابس ضيقة ومثيرة، كما طالت نزاوته المرضية عادات النساء البدويات في قضاء حاجتهن الطبيعية في الخلاء، حيث كان يطاردهن من أجل تصويرهن، وهن يتهيأن لقضاء حاجتهن، قبل أن يتمكن بطرق محترفة من تصوير عوراتهن دون أن ينتبهن إليه. بعد أسبوع من التحريات والأبحاث، اعتقلت العناصر الأمنية “مهووس ميدلت"، متلبسا بحيازة العشرات من الصور الخليعة واللقطات الجنسية المخزنة في ذاكرة حاسوبه الشخصي. إضافة إلى أفلام بورنوغرافية، تتضمن لقطات مصورة لممارسات جنسية شاذة مع شريكته، وصور مؤخرات نساء من المدينة ومحيطها في مختلف الوضعيات، بعضهن تظهر عوراتهن مكشوفة وأخريات مرتديات ملابسهن. بنهاية كل قضية يجد رجال الأمن أنفسهم أمام خلاصة واقعية. لكن “مهووس ميدلت"، جعل المحققين يصابون بحالة من الدهشة، بعدما فسر لهم أسباب امتلاكه، لعدد هائل من التسجيلات الإباحية، بجملة وحيدة .. «راها البلية.. وما تدير في بنادم.. الله يعفو». «زهواني» مختص في تسويق الكذب والتحرش بالنساء على أرصفة المقاهي، وعلى أبواب الثانويات والجامعات، راجلين أو على متن سياراتهم، تجدهم لا يكلون من ترديد قوافيهم الزجلية، تغزلا في معاكسة الكل بدون استثناء. يتحرشون ب “مولاة لبلدي" أو “الرومي".تحرشاتهم تطال التلميذات والطالبات، كأنهم يقيسون رجولتهم بعدد التحرشات التي يمارسونها على مدى ساعات الليل و النهار. يجدون متعتهم وراحتهم في تسجيل إعجاب إحداهن بهم، بكل ما يخطر على البال من عبارات غزلية متفردة، قد تكون عفوية وليدة اللحظة، أو من قاموس المعاكسات المتداول. وسط حي المعاريف بمدينة الدارالبيضاء، يتخذ عمر المتزوج الأربعيني من أحد المقاهي الراقية مرتعا له لممارسة أفانينه الخاصة في معاكسة العابرات. يصفه أصدقاءه بالمتحرش المتمرس و«المبلي» بتسويق الأكاذيب وحبك القصص الواهية على ضحاياه من القاصرات. عيونه تترصد كل المفاتن الظاهرة والباطنة، يحدق بعينيه طويلا منتشيا بقوام الفارعات. قاموس تحرشاته يشمل عبارات وجمل بكل اللغات الأجنبية كالفرنسية والإنجليزية والإسبانية. محاولاته غالبا ما تنتهي بالظفر بأرقام هواتف البعض منهن، وفي أحايين كثيرة ينجح في استمالة إحداهن على طاولته من أجل تجاذب أطراف الحديث. «التحرش ليس له حدود ممكنة، إذا لم أحظ بجواب مشجع من إحداهن، فالأمر لا يعكر مزاجي بتاتا، ولا أعير للأمر أهمية، فهو بالنسبة لي، لا يخرج من دائرة الترفيه عن النفس». يستطرد مباشرة «لا أستطيع التحكم في ردود أفعالي أمام النساء والشابات الجميلات، رغم أن الأمر يتسبب لي في مشاكل مع زوجتي من حين لآخر. في بداية الأمر، كان الجلوس في المقاهي من عاداتي اليومية. أصبحت أقضي أكثر من خمس ساعات بالمقهى، خاصة وأنني أشتغل سمسارا في بيع وشراء السيارات المستعملة. زيارة على أن المقهى يعتبر المكان الأنسب لاستحصال الواجبات اليومية الخاصة بكراء مأذونيات سيارات الأجرة العائدة لي»، يقول عمر الذي تحول شغفه الصبياني القديم في التحرش بالفتيات إلى ما يشبه مرض نفسي. يتحدث عمرعن نفسه قائلا : «أنا عارف راسي مبلي بهاذ اللولة، ولكن آش غادي ندير.. هاذ الشي لعطا الله. بعض المرات، كنلقى راسي كنألف شي قصص. أنا براسي مكنعرفش كيفاش كيطرا ليا هاذ شي.. حتى البنات ولاو على سبة، خاصك غير تهضر معها تلقى راسك وايلي في وصلتي معاها.. الله يعفو علينا وخلاص»، يقول عمر مبتسما. ويستطرد مباشرة «أفكر بقوة في التوجه مستقبلا إلى عيادة أحد الأطباء النفسانيين. ولدي البكر يبلغ من العمر ثماني سنوات، ولا أحب أن يأتي يوم، يصبح في ابني واعيا بما يقدم عليه من يعتبره قدوته المثلى في الحياة ». محمد كريم كفال