«زكلنا التأهل». هذا ما أكده الناخب الوطني تعليقا على الخروج المبكر للمنتخب من نهائيات كأس إفريقيا. الطاوسي أكد بحسرة كبيرة أن «بطاقة التأهل مشات لينا بسبب جزئيات صغيرة» , مضيفا أنه «لو تأهلنا لكنا (البارح) في دوربان تانلعبوا ضد مالي فربع نهاية الكأس الإفريقية».الحظ وقف ضد المنتخب المغربي في «الكان». الطاوسي أشار إلى أن الفريق الوطني اصطدم بسوء الحظ ثلاث مرات في المباراة الأخيرة والحاسمة ضد جنوب إفريقيا. الأولى عندما سجلت جنوب إفريقيا هدف التعادل لتصبح النتيجة هدفا في كل شبكة , والثانية عندما سجل أصحاب الأرض هدفهم الثاني في الدقائق الأخيرة بعد فترة وجيزة من هدف عبد الإله الحافيظي. أما المرة الثالثة, حسب الناخب الوطني, فكانت عندما سجل منتخب الرأس الأخضر هدفه الثاني في شباك أنغولا في الوقت بدل الضائع مبددا بذلك آمال النخبة المغربية في التأهل. إلى جانب الحظ اعترف الطاوسي بوقوع بعض الأخطاء وفي مقدمتها أن المنتخب المغربي لم ينجح في الحفاظ على التفوق من خلال تهدئة اللعب وامتصاص حماس الهجوم الجنوب إفريقي. «أشنو اللي صيد المنتخب وخرجوا من كأس إفريقيا. واش الطاوسي صيد راسو؟ واش المساعدين ديالوا هوما اللي صيدوه أم أن اللي صيدوه هوما اللاعبين»؟ الناخب الوطني أجاب قائلا: «ما صيدني حتى واحد» قبل أن يضيف مازحا «شكون يقدر يصيدني وأنا معايا غير الصيادة. بغيتو الصيد فالبحر كاين سعيد بادو. بغيتو الصيد فالغابة ها رشيد بنمحمود, وايلا بغيتو الصيد فالجو ها وليد الركراكي راه يالله نزل من الطيارة». الطاوسي رفض بشدة اعتبار خروج المنتخب من الدور الأول بمثابة فشل. الناخب الوطني تمسك بأن مشاركة المنتخب اعترتها إيجابيات وسلبيات قبل أن يشدد على أنه يؤمن بالله ويؤمن بعمله و«ما غادي يغير والو». الناخب الوطني أكد أن قيادة «أسود الأطلس» في دورة جنوب إفريقيا كانت أول تجربة له من هذا المستوى. تجربة شدد على أنه سيستفيد منها كثيرا قبل أن يخاطب منتقديه قائلا: «اللي قال العصيدة باردة يحط إيدو فيها».