أكد رشيد الطاوسي مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم أنه سيعتمد خلال المباراة الثالثة ضد جنوب إفريقيا على التشكيلة التي أنهت المباراة ضد الرأس الأخضر، بعد إشراكه للثلاثي كمال الشافني ويوسف العربي وشهير بلغزواني على التوالي مكان كل من يونس بلهندة ونورالدين المرابط وأسامة السعيدي. وأضاف الطاوسي أنه كان يراهن على إضافة هدف ثاني لتحقيق الفوز إلا أن تراجع منتخب الرأس الأخضر إلى الدفاع أفشل كل المحاولات التي قام بها اللاعبون المغاربة. «أكيد أني لست راضيا على أداء المنتخب المغربي في الشوط الأول، خصوصا أننا كنا نراهن على الهجوم دون إغفال الجانب الدفاعي». هذا ما صرح به الناخب الوطني رشيد الطاوسي بعد نهاية لقاء المغرب ضد منتخب الرأس الأخضر. الطاوسي أضاف أن وسط ميدان المنتخب المغربي لم يشتغل من الناحية الدفاعية بالشكل المطلوب، و«الهدف المسجل ضدنا كان من خطأ فردي ولمسة عرضية حذرت منها في جميع المباريات الودية». وتأسف رشيد الطاوسي في نفس التصريح لغياب ما سماه بسقاء المنتخب المغربي عادل هرماش بسبب الإصابة. وقال الطاوسي بحسرة كبيرة «ما عساني أفعل ، حينما تنبه اللاعب لمثل هذه الأخطاء وتكررها له وتعطيه مثالا بإقصاء المنتخب البرازيلي في مونديال إسبانيا 1982 لما مرر سيرزو كرة عرضية كلفته ضياع المونديال». واعترف الطاوسي بأنه ارتكب أخطاء في الاختيارات وبرر ذلك بضعف مدة الإشراف على المنتخب المغربي التي حددها في ثلاثة أشهر.