بعد الانتهاء من مسطرة البحث والاستماع إلى الظنين الثاني في ملف مقتل التلميذ أمين التاغي الذي كان يتابع دراسته بثانوية مولاي رشيد بمستوى الأولى علوم تجريبية بقصبة تادلة يوم الأربعاء 23 مارس الماضي، من طرف الضابطة القضائية بالمدينة، تقرر تقديم المتهم الثاني في القضية وهو من مواليد 1978أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستيئناف ببني ملال يوم الثلاثاء24 ماي الجاري، والذي يتابع بتهمة اعتراض السبيل ليلا والتهديد والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض المفضي إلي الموت.المتهم الثاني والذي كان في حالة فرار إلى مدينة طنجة، وأثناء الاستماع إليه ، اعترف بالتهم المنسوبة إليه، وارتكابه لسلسلة من عمليات السرقة والتهديد بالسلاح الأبيض. وصرح بخصوص جريمة مارس الماضي، أنه كان يتواجد بحي الحجرة رفقة زميله ، وبالضبط خلف دار الثقافة ، حيث آثار انتباهه وجود قاصرين رفقة أربعة فتيات، وهي اللحظة التي تولدت فيها فكرة الاعتداء على المجموعة المذكورة من طرف المتهم الأول، ومحاولة الاعتداء على الفتيات من أجل ممارسة الجنس مهن، لكن عند وصولهما لاذ الجميع بالفرار فيما تمكن من ايقاف الضحية ، ونظرا لخبية أملهما في تحقيق غايتهم فقد قام بتعنيفه وإسقاطه أرضا، آنذاك نهض الضحية، وأمره بالانصراف إلى حال سبيله آنذاك اصطدم برفيقه الذي كان يحمل سكينا، بيده فطعنه على مستوى الصدر. وأضاف أن الضحية سقط أرضا لينهض بعذ ذلك ويلوذ بالفرار متآثرا بالطعنة التي تلقاها من مرافقي. المتهم وأمام هول الجريمة، وبعد أن بلغ إلى علمه مقتل الشاب، غادر المدينة في اتجاه مدينة طنجة حيث ظل مختبئا بها طيلة هذه المدة. جريمة القتل اهتزت لها الأوساط التعليمية بالمدينة خلفت موجة من السخط والاحتجاج بين تلاميذ وأطر تلاميذ ثانوية مولاي رشيد بنفس المدينة، حيث تم تنظيم مسيرة تستنكر الانفلاتات الأمنية بالمدينة.