خوف من التذاكر المزورة في مباراة المغرب ضد الجزائر». هذا ما كشفه مصدر جامعي مسؤول ل«الأحداث المغربية». جامعة كرة القدم قامت بطباعة تذاكر بمميزات تقنية خاصة تجعلها غير قابلة للتزوير عن طرق أجهزة السكانير والطابعات الملونة كما يحصل في عدد من مباريات البطولة المغربية.التذاكر المخصصة لمباراة 4 يونيو المقبل تتوفر على رقاقة تتضمن رمز إلكترونيا يتم التأكد من صحته بمجرد إدخال التذكرة في الأجهزة المتبثة ببوابات مركب مراكش الجديد. بعد التتبث إلكترونيا من أن التذكرة سليمة يتم فتح الباب والسماح لحامل البطاقة بالدخول. الأمر لا يقف عند هذا الحد، فحسب المصدر ذاته، يتم تلقائيا إلغاء صلاحية تلك التذكرة لمنع إعادة استعمالها من طرف شخص آخر، أما في حالة عدم التعرف على رمز البطاقة من طرف أجهزة البوابات الإلكترونية فهذا يعني أنها مزورة، حيث سيتم رفضها بشكل آلي. التذاكر ليست القضية الوحيدة التي تشغل بال الجامعة قبل مباراة «أسود الأطلس» ضد «الخضر برسم إقصائيات كأس إفريقيا للأمم. الرغبة في تنظيم جيد للقاء المذكور وتفادي بعض الأخطاء التي وقعت خلال بعض المباريات التي احتضنها ملعب مراكش منذ افتتاحه دفعت الجامعة إلى عقد اجتماع مع مدير الملعب ومسؤولي الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية بعاصمة النخيل. ما الذي أسفر عنه هذا الاجتماع، الذي حضره عن الجامعة العضو كريم العالم والإداريان العلوي والقرطة؟ سؤال أجاب عنه مصدر مسؤول بتأكيد أنه تم وضع «خطة محكمة ومتكاملة» لم تترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحاطت بها. الفصل بين مشجعي المنتخبين المغربي والجزائري شكل النقطة الأبرز في الخطة الأمنية، حيث تم تحديد المنصة اليسرى كمكان لجلوس لمشجعي المنتخب الضيف بالملعب مع تكليف المئات من عناصر الأمن العمومي بتشكيل حاجز بشري لحماية الضيوف. الأمر لن يقف عند حدود الملعب بل يتعداه إلى ترتيبات أمنية خاصة ستشمل الفنادق التي سيقيم بها الجمهور الجزائري بمدينة مراكش وكذا تأمين الشوارع التي ستمر منها الحافلات المخصصة له أثناء التوجه إلى الملعب والعودة منه.