حل الفنان العراقي ماجد المهندس ضيفا على برنامج “ستوديو دوزيم” الذي تقدمه القناة الثانية، وكانت هاته المشاركة فرصة للقاء “أخبار النجوم” التي أجرت معه حوارا، فسر فيه سبب تأخره في تقديم دويتو غنائي مع الفنان السعودي راشد الماجد، ودوافع اشتغاله لسنوات مع الشاعر العراقي فايق حسن وعزمه قريبا لإعادة تقديم أغنية مغربية على غرار مجموعة من مطربي الخليج العربي. كل ذلك، وأمور أخرى تقرؤونها في حوار “أخبار النجوم” مع الفنان العراقي ماجد المهندس. ما هو سبب حرصك على افتتاح وصلتك بأغنية “جنة جنة”؟ الأغنية لها صدى طيب في قلبي، إضافة إلى أنها ناجحة حيثما تغنى لأنها تحمل خصوصية تجعل كل الجماهير تجد نفسها بين كلماتها، لدا أقدمها إهداء لكل بلد عربي أزوره وأغني لشعبه.. ولا أستثني من هاته القاعدة جمهوري المغربي، الذي سعدت كثيرا بالوقوف أمامه رسميا ولأول مرة من خلال مهرجان “موازين” الذي أعتبره من أهم المحطات في حياتي الفنيةن وثانيا من خلال برنامج “ستوديو دوزيم” على القناة الثانية. كيف جاء الدويتو الغنائي الذي جمعك بالفنان السعودي راشد الماجد؟ الساحة الغنائية وخاصة الخليجية عرفت في الآونة الأخيرة انتشار دويتوهات غنائية جمعت أهم مطربي المنطقة، فيما كانت الدويتوهات تقدم في الماضي بين مطربين ومطربات.. أعتقد أن فكرة الدويتوهات بين فناني الخليج جيدة، وتتضمن بين ثناياها جرأة فنية جميلة، يساهم في تنفيذها الدعم المادي التي تحظى به أغلب الأغنيات الخليجية حيث ينجز أغلبها في ظروف إنتاجبة مريحة سواء من حيث تسجيلها و تصويرها و ترويجها بشكل جيد من الناحية الإعلامية. وعودة إلى فكرة الدويتوهات الغنائية بين مطربي الخليج، أقول إنها خطوة ناجحة فنيا وجماهريا، فإني أقدمت عليها بدوري من خلال أعمال جمعتني بالفنانين راشد الماجد وحسين الجسمي ومنصور زايد.. تأخرت نسبيا في تقدي دويتو غنائي؟ فعلا تأخرت في هاته الخطوة الفنية بالنظر إلى تاريخ انطلاقتي الفنية الذي يعود إلى 14 سنة، خاصة أني أعتبر أنه من باب الخطأ الإقدام على تجربة فقط لأن الآخرين فعلوا ذلك.. ينبغي أن تكون الخطوة مدروسة بشكل جيد، بهدف تقديم أغنية تكون قريبة مني ومن روحي واختياراتي الفنية.. ألم يحن الوقت بعد لتعيد تقديم أغنيات مغربية على غرار ما فعله بعض مطربي الخليج؟ أحبذ الانفتاح على كل التجارب الفنية، وأحيي مطربي الخليج عن هاته الروح إيمانا مني بأنه ينبغي على الفنان تقديم مختلف الألوان الموسيقية، من خلال غنائه بمختلف اللهجات.. أعتقد أنه أمر إيجابي ولا ينحصر فقط على الأغنية المغربية التي وصلتنا منذ زمن بعيد، من خلال نجاحات العديد من الفنانين المغاربة على غرار الدكالي ونعيمة سميح وبلخياط، بل يمتد أيضا إلى الأغنية العراقية التي أداها مطربون خليجيون أيضا سابقا سواء ضمن ألبوماتهم أو في الحفلات الفنية. ما هو سر اشتغالك المتكرر مع الشاعر فايق حسن؟ حققنا معا مجموعة من النجاحات الفنية بأغنيات كتب أشعارها فايق، على غرار “وحشني موت” و”بين إيديا” و”نجنيت” و”شلونك حبيبي”..وسر هذا النجاح الكبيرا يعود للصداقة التي تجمعنا معا والممتدة ل 17 سنة، إضافة إلى المحبة التي نكنها لبعضنا البعض خلال سنوات ذقنا فيها مرارة الغربة وقساوة الحياة معا.. باختصار أقول إنه عندما يحب الشاعر المطرب، فإنه يمنحه أجمل أحاسيسه وأصدقها من خلال كلمات أغنيات تحقق النحاج والانتشار الجماهيري الواسع. لماذا اخترت اللون الرومانسي كنهج فني لك؟ السبب هو حبي مخاطبة مشاعر الناس ومحاولاتي الدائمة دغدغة مشاعرهم، بغض النظر عن الفئة التي أخاطبها سواء سيدات أو أطفال أو مسنين.. يهمني القرب من الناس ولا يعنيني أن أكون نخبويا، في حال ابتعاده عن نبض الشارع،حيث يتمثل هدفي في مخاطبة شريحة واسعة من الجماهير في كل مكان، ولو من خلال قصائد من أشعار أدباء وإعلاميين توجه إلى الجماهير العريضة، وليس لفئة معينة دون أخرى. إكرام زايد