يستقر المصمم العالمي إيف سان لوران بفيلا دار الفنون بالدارالبيضاء، في الفترة الممتدة بين 13 أبريل الجاري و17 يوليوز المقبل. حيث تعرض في قاعات الفيلا الأربعة، نماذج من قطع لوران المتميزة التي استوحى تصاميمها من ألوان وإضاءة المغرب الخاصة.وارتات مؤسستي “اونا” وبيير بيرجي وإيف سان لوران بباريس وحدائق ماجوريل وتحت الرئاسة الملكية السامية، نقل إقامة لوران من مراكش إلى الدارالبيضاء، من خلال إهدائها البيضاويين معرض “إيف سان لوران” طيلة ثلاث أشهر داخل ديكورات وسينوغرافيا مبتكرة ومختلفة محدثة بفيلا دار الفنون بالدارالبيضاء، تحتضن عرض تشكيلة من تصماميم لوران في أربع محاور. فقد عرضت التشكيلة الأولى تحت مسمى “شغف بالمغرب”، فيما حملت الثانية تسمية “إلهام من المغرب” أما القاعة الثالثة، فتضمنت عرضا تحت مسمى “إفريقيا الحالمة” في حين احتضنت القاعة الرابعة عرض فساتين تحت مسمى “ألوان من المغرب”. وفي سياق متصل، يجدر بالذكر أن معرض إيف سان لوران بفيلا دار الفنون بالدارالبيضاء، يأتي بعد النجاح اللافت الذي حققه معرض مماثل لهذا المصمم العالمي احتضنته سابقا حدائق ماجوريل لمدة أربعة أشهر، وشهد ارتياد حوالي 50000 زائر لمختلف أروقته. ومن أجل تحقيق الغاية ذاتها، ارتأت الجهات المنظمة نقل إقامة المصمم العالمي من مراكش إلى البيضاء ولمدة ثلاثة أشهر، سيستمع فيها محبو لوران بمشاهدة تصاميم استلهمها من المغرب. وبذلك، يتضمن معرض إيف سان لوران أربعين قطعة، تتنوع بين الفساتين والجلاليب والمعاطف المنتقاة من تشكيلة مؤسسة بيير بيرجي وإيف سان لوران بباريس. كما ستعرض بالموازاة مع عرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية للمصصم الراحل ومخطوطات ونصوص من كتابه “شغف بالمغرب”، إضافة إلى عروض من شريط وثائقي يسلط الضوء على بعض المحطات البارزة من حياة هذا المصمم العالمي الذي ارتبط مع المغرب في علاقة خاصة، جعلته يعترف في العديد من المناسبات أنه لم يستوعب ماهية الضوء واللون، إلا حين أقام بمدينة مراكش الحمراء التي تدين له بترميم وإنقاذ حدائق “ماجوريل” الموجودة بها والتي ستظل شاهدة على عشق إيف سان لوران للمغرب بكل تفاصيله وتجلياته. إكرام زايد