تحتضن دار الفون بالدارالبيضاء من 12 إلى 17 أبريل الجاري معرضا لأزيد من أربعين زيا تحت عنوان "إيف سان لوران والمغرب" مستوحاة من المغرب. ويشهد المعرض، الذي تنظمه تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، مؤسسة (أونا) بتعاون مع مجموعة "بيير بيرجي - ايف سان لوران" وحدائق ماجوريل، على تأثير الأزياء المغربية، بصريا، على إبداعات هذا المصمم. فبعد معرض حدائق ماجوريل بمراكش والذي شاهده حوالي 50 ألف زائر على مدى أربعة شهور السنة الماضية، جاء دور دار الفنون بالعاصمة الاقتصادية لاحتضان هذا الحدث لمدة ثلاثة أشهر، ليكتشف الزائر من خلاله آخر صيحات الموضة من تصاميم مؤسسة "بيير بيرج مؤسسة وإيف سان لوران". وقد استوحى إيف سان لوران ألوانه وخطوطه من المغرب ومن وموروثه، خاصة التصاميم المستوحاة من الجلابية والجابادور والطربوش ... فبمراكش اكتشف إيف سان لوران سنة 1967 دقة الألوان وجمالية الزينة من خلال بالخصوص القفطان المغربي الباذخ والأزياء التقليدية الأخرى وحفلات العادات التقليدية المغربية التي حضرت في تصاميمه بقوة. ويقدم المعرض في الدارالبيضاء بإخراج جديد من توقيع الفنان الباريسي كريستوفر مارتن، ويقف على ذلك حتى أولئك الذين شاهدوا المعرض بمراكش، فضلا عن عرض كتب ووثائق وصور تؤرخ لعلاقة "ايف سان لوران" بالمغرب.