مازالت عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية، تبحث عن متهمين بالاعتداء على شابة مغربية، من الجالية المغربية بالخارج يوم الأحد المنصرم، المصالح الأمنية تجندت للبحث عن المعتدين الخمسة، وتمكنت سريعا من وضع يدها على ثلاثة فيما بقي اثنان في حالة فرار، أكد مصدر أمني أنهم على أثرهما ولن يستمر فرارهما طويلا. الواقعة التي هزت صيف مرتيل هاته الأيام، تتعلق باختطاف واغتصاب للضحية، من طرف المشتبه فيهم الخمسة الذين كانوا يتناولون المخدرات تلك الليلة بجوار الميناء الصغير لمدينة مرتيل. كانت الشابة البالغة من العمر 24 سنة تقريبا، برفقة صديق لها يتجولون على مشارف الميناء، حينما فاجأهم خمسة شبان من بينهم قاصر، طاردوا الشاب بعيدا بعد أن اعتدوا عليه، وتمكنوا من اختطاف الفتاة والدخول بها في مكان مظلم غير بعيد عن المكان الذي اختطفوها به. تأثير ما كانوا يتناولونه جعل رؤيتهم للشابة كمن رأى “دجاجة بكامونها” كما يعلق البعض، ودفعهم سريعا إلى اتخاذ قرار اختطافها واغتصابها. المعتدون لم يهتموا لأي شيء حيث قاموا بشكل جماعي بالاعتداء جنسيا على الفتاة حيث مارسوا عليها الجنس بشذوذ، وافتضوا بكارتها وتسببوا لها في رضوض مختلفة، فقد كانوا همجيين بكل معاني الكلمة، ولم يكونوا يهتمون لا لصراخها ولا لتوسلاتها، حتى إنهم لم يكونوا يعيرون أي اهتمام لمن قد يمر بجانبهم، فقد قادتهم غريزتهم وشهوتهم الجامحة إلى القيام بأي شيء مقابل أن يضاجعوا الفتاة. سريعا أشعرت المصالح الأمنية التي قامت بحملة تمشيطية بالمكان المعني، مما مكنهم من اعتقال ثلاثة من المشتبه فيهم تعرفت عليهم الضحية لاحقا، فيما تمكن اثنان من الفرار والتخفي، لكن بعد أن تم التعرف على هوياتهم ولم يعد من الصعوبة الوصول إليهما كما أكد مصدر أمني. فيما تعاني الفتاة الضحية وضعا جد خطير على المستوى الجسدي والنفسي، وقد تطول فترة علاجها، على المستويين في وقت هزت الواقعة أسرتها الصغيرة والكبيرة التي بدأت تستعد لمغادرة المغرب قصد علاج ابنتها بالخارج حيث يقطنون.. مصطفى العباسي