مازال العشرات من المعطلين يعتصمون داخل مقر جماعة أيت يوسف وعلي ليلا ونهارا منذ يوم الأربعاء الماضي 7 أبريل 2010، للمطالبة بحقهم في الوظيفة العمومية، وقد سبق لجمعية حملة الشهادات المعطلين بآيت يوسف وعلي أن خاضت العديد من الأشكال النضالية لحمل المسؤولين على فتح حوار جدي مع الجمعية والاستجابة لمطالبها العادلة في الشغل وتنفيذ الاتفاقية التي جمعت كل من قائد قيادة آيت يوسف وعلي ورئيس قسم الجماعات المحلية بالولاية، ورئيس بلدية أجدير، بتعليمات من والي الجهة والتي جرت يوم 3 يوليوز 2009، حيث قضت الاتفاقية بإعطاء الأولية في الاستفادة من المقصف المتواجد بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بسيدي بوعفيف لمعطلي آيت يوسف وعلي، وتخصيص جميع المناصب المزمع خلقها على مستوى بلدية أجدير لفائدة المعطلين بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بالاستفادة من الامتيازات بتراب جماعة آيت يوسف وعلي كالأكشاك ورخص النقل .... وحسب رئيس الفرع، فإن المعنيين أصبحوا يمارسون سياسة الهروب إلى الأمام والوعود الكاذبة مؤكدا للجريدة عن وجود موظفين اثنين بالجماعة مصنفون في خانة الموظفين الأشباح، علاوة على الإلحاقات التي استفاد منها غرباء عن الجماعة.