تنطلق جولة "أكورا" عبر أبرز صحف الثلاثاء 14 ماي الجاري مع يومية "الأحداث المغربية" التي كتبت أنه لا شيء رسمي حتى الآن في قرار المجلس الوطني لحزب الاستقلال الانسحاب من الحكومة، حيث قال عبد الله باها، وزير الدولة، ونائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، للصحفيين صبيحة أمس الاثنين، بمجلس النواب، أن لا الحكومة ولا حزب العدالة والتنمية تلقيا أي بلاغ رسمي بشأن انسحاب الاستقلال من الحكومة، ولهذا يضيف باها، "فأنا لا أملك التعليق على قرار اتخذه مجلس وطني لحزب لأن هذا شأن داخلي". أمّا يومية "الصباح" فقد أفادت أنه وفي أول رد فعل لقيادة حزب العدالة والتنمية على قرار المجلس الوطني لحزب الاستقلال بالانسحاب من الحكومة، تفاجأ نواب الحزب صباح يوم الإثنين بحضور عبد الله باها، حاملا معه رسالة من بنكيران يحذرهم فيها من مغبة التصريحات المعادية لحزب الاستقلال وللأمين العام. وكشفت مصادر "الصباح" أن باها لم يتردد في طرح سيناريو حزب العدالة والتنمية من الحكومة، وأضاف:"إن الدستور الجديد يحمل في طياته كل الإجابات عن الوضع الحالي، سواء في حال اختار حزب الاستقلال البقاء في الأغلبية الحكومية، أو عند المبادرة إلى تشكيل أغلبية جديدة أو حتى التوجه نحو سيناريو انتخابات سابقة لأوانها". من جهتها، أبرزت "الأخبار" أنه في تفاعل خطير للنقاش العلماني السلفي، الذي أثارته تصريحات الباحث الأمازيغي، أحمد عصيد، وجه أحد شيوخ التيار السلفي بالمغرب، ويدعى الحميد أبو النعيم، وهو العضو السابق في الشبيبة الإسلامية، وأحد المنتمين إلى تيار المغراوي، قبل أن يعلن الانشقاق عنه، وينبري لمهاجمته، (وجّه) انتقادات لاذعة إلى الباحث الأمازيغي، أحمد عصيد، على ما اعتبره أبو النعيم، "كلام كفر صادر عن عصيد." يومية "الصباح" ذكرت أن السد القضائي المنصوب في حي سيدي الأخضر بالعيون الشرقية في اتجاه وجدة عرف ليلة الأحد الماضية، حالة استنفار بعدما أشار رجل أمن إلى شخصين كانا يمتطيان سيارة من نوع "أودي"، ورفضا التوقف والامتثال لأوامر الشرطة، بل أقدم أحدهم على إشهار سيف في محاولة منه لتخويف رجل الأمن وترك السيارة تكمل سيرها. هذا، وا ستنفر رجال السد القضائي جهودهم، كما عرقلوا حركة السير بنصب السلسلة المسننة، ليشهر أحدهم سلاحه الناري ويسدد طلقتين إنذاريتين في الهواء، قبل أن تمتد أيادي الآخرين إلى المشتبه فيهما لتحكم السيطرة عليهما ويتم تصفيدهما مع فتح تحقيق معهما في النازلة. يومية "المساء" نقلت حالة استنفار أمني أخرى تم الإعلان عنها يوم السبت الماضي بضواحي مدينة مراكش بعد أن قام أخوان بارتكاب مجزرة في حق عائلة تقطن بجوارهما، حيث وقعت المجزرة المروعة التي ذهب ضحيتها رب عائلة وأصيب باقي أفراد العائلة بجروح متفاوتة الخطورة. دوافع هذه الجريمة تعود إلى صراع على الأرض راح ضحيته رجل خمسيني وأصيب آخر بكسور ورضوض خطيرة، فيما تم بتر ثدي امرأة أخرى من العائلة ذاتها، مضيفة أن السبب يعود إلى نزاع حول الأرض وقع يوم الخميس الماضي بين الضحية وزوجته وبين جارهما، حيث هددهما الجار وقام بالاعتداء عليهما، مما حذا بهما إلى تقديم شكاية بخصوص الاعتداء. ونعود إلى يومية "الصباح" التي أشارت أنّ ساكنة ميدلت- خاصة النساء منهم- اهتزت على وقع انتشار خبر اغتصاب خادمة بالمدينة، و التي زعمت أن شخصين تسللا إلى قلب البيت واغتصبها أحدهما، مؤكدة أنهما استوليا على مجوهرات ربة البيت وحوالي 60 ألف درهم، كما أرعبت القصة ابنة المشغل، إذ قالت الخادمة أن المقنعين حملاها رسالة إلى مشغلها مفادها أنهما سيغتصبان ابنته. و تتابع الخادمة تفاصيل روايتها حيث أكدت أنه وبعد التحاق مشغليها بمقرات عمليهما صباحا، سمعت رنين جرس البيت وفتحت الباب، دون أن تتأكد من الطارق، لتفاجأ بشخصين يضعان قناعا على وجهيهما ويدفعانها إلى الداخل قبل أن يقيدانها، لتعود الزوجة الزوجة في الساعة العاشرة لتجد الخادمة مقيدة وعارية فوق سرير وتخبرها بتفاصيل القصة. واتضح فيما بعد أن أن الرواية من ألفها إلى يائها مجرد مسرحية، وقد اتفقت الخادمة برفقة عشيقها على تفاصيل تنفيذ السرقة، فيما تمت إحالة الخادمة المحكمة الاستئنافية بمكناس . ونختم هذه الجولة مع يومية "أخبار اليوم"، التي نقلت تفاصيل قضية مثيرة شهدت أطوارها محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وأسدل عليها الستار يوم الجمعة المنصرم، تتعلق بشخص اعتقله الأنتربول (البوليس الدولي)، وسلم إلى المغرب، في قضية ذبح رجل أعمال مغربي بفندق بالمحمدية قبل 27 سنة. الفرنسي المسمى "سيرج ميشيل بنا"، والذي يدعي أنه ابن الملك محمد الخامس، حسب ما ذكرته يومية "لوباريزيان"، في عددها الصادر في 19 شتنبر 2009، والبالغ من العمر 68 سنة، أدين ب16 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية.